توفي بعد عصر هذا اليوم الأربعاء، بقسم الانعاش بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس، الطالب القاعدي، مصطفى مزياني، عن عمر 31 سنة و هو يتحدر من قرية "تانديت" بضواحي مدينة أوطاط الحاج بإقليم ميسور، نتيجة تعرضه لمضاعفات صحية ناتجة عن اضرابه المفتوح عن الطعام و الذي بلغ يوم وفاته اليوم ال72 ، احتجاجا على فصله عن الدراسة بكلية العلوم، و مطالبته برفع حالة الاعتقال عنه في قضية الحسناوي، بحسب بلاغ سابق لعائلته. و قال مصدر مطلع بالمستشفى الجامعي، ل" اليوم 24"، أن الطالب القاعدي، توفي حوالي الساعة الخامسة من بعد زوال يومه الأربعاء بقسم الإنعاش و التخذير، و أن جثته نقلت بعد قليل الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الغساني، في انتظار تسليمها لعائلته ". و كان مزياني المتهم ال13 في مقتل طالب منظمة التجديد، قد اعتقل في ال4 من غشت الجاري، عقب اقدام رفاقه على نقله الى المستشفى الجامعي، بعد ان ساءت حالته الصحية بفعل اضرابه عن الطعام، و هناك اعتقلته الشرطة، لوجود مذكرة بحث في حقه، عقب ورود اسمه على لسان الشاهد الوحيد في قضية الحسناوي، خلال الاستماع اليه في جلسة ال24 من يونيو المنصرم.