تعادل المنتخب الإكوادوري بهدف لمثله مع هولندا، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب خليفة الدولي، بالعاصمة القطريةالدوحة، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس العالم قطر 2022. وبدأ رفاق فان دايك المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكنوا من افتتاح التهديف منذ الدقيقة السادسة عن طريق اللاعب كودو جاكبو، من تسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة للحارس جالينديز للتصدي، ليجد المنتخب الإكوادوري نفسه متأخرا في النتيجة منذ البداية. وحاول الإكوادور إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من ذلك، نتيجة التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، وكذا الوقوف الجيد للدفاع الهولندي رفقة الحارس نوبرت، الذي كان سدا منيعا لكل الفرص الإكوادورية، فيما ظل فريق الطواحين يناور بين الفينة والأخرى بحثا عن تسجيل الهدف الثاني دون استطاعته بلوغ المراد. وتمكن رفاق إينير فالنسيا من تعديل النتيجة قبل نهاية الشوط الأول بدقائق قليلة، إلا أن الحكم الجزائري مصطفى غربال ألغى الهدف بداعي وجود التسلل، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد، لتنتهي الجولة الأولى بتقدم هولندا بهدف نظيف على الإكوادور، ما يعني تأهلها رسميا إلى ثمن النهائي، وخروج قطر رسميا من البطولة. وتمكن المنتخب الإكوادوري من تعديل النتيجة مع بداية الجولة الثانية عن طريق إينير فالنسيا في الدقيقة 49، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ويبحث المنتخبان من جديد عن الهدف الذي سيضع أحدهما في صدارة المجموعة الأولى، ما يعني التأهل رسميا إلى الدور الثاني، علما أن نتيجة التعادل لا تخدم نهائيات العنابي، الذي يأمل في هزيمة هولندا، للإبقاء على آماله الضئيلة جدا في حسابات التأهل. وحرم القائم المنتخب الإكوادوري من إضافة الهدف الثاني، ليتنفس فريق الطواحين الصعداء، علما أن رفاق إينير فالنسيا بسطوا سيطرتهم على مجريات اللقاء طولا وعرضا، مفرضين على منتخب هولندا الدفاع والاعتماد على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي له هدفا ضد مجريات اللعب، ويتأهل على إثره رسميا إلى ثمن النهائي. واستمر بحث المنتخبين عن الهدف الذي يضمن لأحدهما الانتصار وتصدر المجموعة الأولى، دون استطاعتهما الوصول إلى ما يصبوان إليه، لتنتهي بذلك المباراة بالتعادل الإيجابي بين الطرفين هدف لمثله، وينحصر التنافس على بطاقتي العبور للدور الثاني، بين الثلاثي هولندا والإكوادور والسنغال، بعد مغادرة العنابي رسميا المنافسة، جراء تعرضه لخسارتين أمام كل من رفاق فالنسيا وأسود الترانغا. واقتسم المنتخبان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع المنتخب الهولندي رصيده إلى أربع نقاط في صدارة المجموعة الأولى، فيما وصل رصيد الإكوادور إلى أربع نقاط كذلك في الوصافة، بينما يحتل السنغال الرتبة الثالثة بثلاث نقاط، متبوعا بقطر في الصف الرابع بدون رصيد.