صنفت منظمة «إكبات إنترناشيونال» العالمية، التي تعنى بقضايا استغلال الأطفال والمتاجرة فيهم لأغراض جنسية، المغرب ضمن قائمة 23 دولة في العالم، من بينها ست دول إفريقية، تشهد نشاطا مطردا للسياحة الجنسية التي يتم فيها استغلال القاصرين والأطفال. ويحذر التقرير، الذي نشرته المنظمة على موقعها الرسمي يوم الجمعة الماضي، من توازي تنامي الظاهرة بالمغرب مع التنمية السياحية. وتتابع منظمة «إكبات إنترناشيونال» مختلف قضايا الاستغلال الجنسي للأطفال عبر العالم، وقد أطلقت نداءات وبلاغات تنبه فيها إلى خطورة هذه الظاهرة. وتعليقا على حصيلة التقرير، قال محمد علي الطبجي، الفاعل الجمعوي والحقوقي ومدير مشروع «آمنة» لحماية الأطفال من الاستغلال الجنسي، «نتحدث عن الاستغلال لتمييزه عن الاعتداء الجنسي، فالاستغلال يكون لغاية المتاجرة في الأطفال، وطبعا من خلال العمل الميداني وشهادات حية. هناك شبهة قوية على أن المغرب أصبح قبلة لهذا النوع من السياحة، كما أن هناك عملا ميدانيا أثبت وجود هذا النشاط، ولا نقصد فقط السياحة الخارجية بل أيضا السياحة الداخلية». التفاصيل في عدد الغد من جريدة آخبار اليوم