حسم التعادل السلبي صفر لمثله، مباراة الشباب الرياضي السالمي وأولمبيك خريبكة، التي جرت أطوارها اليوم السبت، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الشباب الرياضي السالمي المباراة في جولتها ضاغطا منذ البداية، أملا في تسجيل الهدف الأول مبكرا، وهو ما كان قريبا منه، لولا القائم الذي حرمه من ذلك في مناسبتين، وكذا التدخلات الجيدة للحارس محمد فرني، الذي كان سدا منيعا لكل محاولات السوالم. وبحث أولمبيك خريبكة بدوره عن تسجيل الهدف الأول من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن غياب النجاعة الهجومية حال دون تحقيق ما يصبو إليه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية النتيجة، مع أفضلية مطلقة للسوالم، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض. وكان الفريق الفوسفاطي القريب للتسجيل في الجولة الثانية، جراء الفرص التي سنحت له، فيما اعتمد الشباب الرياضي السالمي على الهجمات المرتدة، بحثا عن مباغتة أولمبيك خريبكة بهدف ضد مجريات اللعب، دون تمكن أي طرف من تحقيق مبتغاه، لتتواصل المباراة بينهما على أمل الوصول إلى الشباك، التي ظلت مستعصية عليهما، في ظل غياب النجاعة الهجومية. وتمكن الشباب الرياضي السالمي بعد العديد من المحاولات الفاشلة، من تسجيل الهدف الأول عن طريق اللاعب خالد آيت أورخان في الدقيقة 82، إلا أن الحكم ألغى الهدف بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد "الفار"، بداعي وجود تسلل، لتعود نتيجة المباراة إلى التعادل السلبي من جديد. وفشل الطرفان في ترجمة الفرص التي أتيحت لهما طيلة أطوار المباراة، جراء التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي صفر لمثله بين الطرفين، ويفشل بذلك أولمبيك خريبكة في تحقيق انتصاره الأول في البطولة الاحترافية بعد إجراء أربع جولات. واقتسم الفريقان نقاط المباراة فيما بينهما، بنقطة لكل واحد منهما، حيث رفع الشباب الرياضي السالمي رصيده إلى سبع نقاط في المركز السادس، متساويا في عدد النقاط مع كلٍ من، الوداد الرياضي، وحسنية أكادير، وشباب المحمدية، فيما وصل رصيد أولمبيك خريبكة إلى نقطتين في الرتبة 12.