أنهى المنتخب الوطني المغربي الشوط الأول، من مباراته أمام باراغواي، التي تجرى حاليا على أرضية ملعب بينيتو فيامارين، بمدينة إشبيلية، الخاص بفريق ريال بيتيس، استعدادا لنهائيات كأس العالم قطر 2022، المقررة ما بين 20 نونبر و18 دجنبر المقبلين، "أنهاه" متعادلا بدون أهداف. ودخل فريق أسود الأطلس المباراة في جولتها الأولى ضاغطا منذ البداية، بحثا عن مباغتة باراغواي بهدف مبكر، يبعثر به أوراقه، علما أن الركراكي لم يجر تغييرات كثيرة عن التشكيلة الرسمية التي دخل بها في اللقاء السابق أمام الشيلي، سعيا منه لخلق تجانس أكبر بين المجموعة، قبل نهائيات المونديال. وكان المنتخب الباراغوياني يناور بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، أملا في الوصول إلى شباك ياسين بونو، علما أن المحاولات التي أتيحت له شكلت الخطورة على الدفاع المغربي، الذي كان سدا منيعا أمامها، فيما واصل رفاق سايس الاندفاع، تارة بالاعتماد على التمريرات الطويلة في اتجاه مايي، وتارة بالانسلال عبر الأجنحة، واستغلال سرعة كلٍ من حكيمي وبوفال. ووقع الدفاع المغربي في بعض الأخطاء، ما جعل لاعبي باراغواي يندفعون أكثر بحثا عن تسجيل الهدف الأول، الذين كانوا قريبين من الوصول إليه، لولا التدخلات الجيدة للحارس ياسين بونو، فيما استمر أبناء وليد الركراكي في شن الهجمة تلو الأخرى، دون تشكيل أية خطورة على الحارس أنتوني سيلفا. واستمرت الأوضاع على ماهي عليه مع مرور الدقائق، هجمة هنا وهناك دون تمكن أي طرف من الوصول إلى الشباك، مع أفضلية طفيفة للمنتخب الوطني المغربي، الذي ضيع هدفا محققا في الدقيقة 39 عن طريق أمين حارث، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض.