في أول تفاعل مغربي مع الإفراج عن المغربي إبراهيم سعدون الذي كانت قد قضت محكمة تابعة لروسيا في أوكرانيا بإعدامه، علقت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن نجاح الوساطة السعودية في إطلاق سراح الشاب المغربي ضمن عشرة سجناء محررين. وقالت رئيسة المجلس آمنة بوعياش، اليوم الأربعاء، إنها "لحظه فرح وفرج بإطلاق سراح الشاب سعدون وإنقاذ حياته، ولحظة تأمل واختيار لإلغاء عقوبة الإعدام". أفادت وزارة الخارجية السعودية بأن وساطة لولي العهد محمد بن سلمان انتهت بالإفراج عن 10 أسرى لدى روسيا ينتمون لجنسيات أوربية وأمريكية والمغرب. وقالت الوزارة في بيان، إن عملية التبادل جاءت في إطار جهود ولي العهد السعودي "في تبني المبادرات الإنسانية تجاه الأزمة الروسية – الأوكرانية وبفضل المساعي المستمرة لولي العهد مع الدول ذات العلاقة". وأوضح البيان، أن الإفراج يشمل 10 أسرى في روسيا من مواطني المغرب والولايات المتحدةالأمريكية، وبريطانيا والسويد، وكرواتيا. وذكر البيان أن الجهات المعنية في السعودية قامت باستلامهم ونقلهم من روسيا إلى المملكة، والعمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم. الحدث البارز تفاعلت معه عدد من الدول الأوربية، والتي أصدرت بيانات تشيد فيها بالوساطة السعودية لإنقاذ حياة الأسرى العشرة، وهو الموقف الذي عبر عنه كذلك الاتحاد الأوربي في تصريح حديث لمسؤوليه. وكان حكم قد صدر على الشاب المغربي إبراهيم سعدون إلى جانب بريطانيين، أيدن أسلين وشون بينر، بالإعدام، من قبل محكمة موالية لروسيا على الأراضي الأوكرانية. سعدون، البالغ من العمر 21 عاماً، كان يدرس في أوكرانيا قبل أن ينضم للقتال دفاعاً عن مدينة ماريوبول، وعندما استسلم- أخضع للمحاكمة إلى جانب الإثنين الآخرين في محكمة لا يعترف بها دولياً داخل ما يسمى بجمهورية دونيتسك الشعبية.