يبدو أن تصريحات وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار حول العلاقات المغربية الجزائرية لازالت تثير الكثير من الجدل بين الساسة والمسؤولين الجزائريين أخر الملتحقين بركب المنتقدين لتصريحات مزوار "موظف سامي" بوزارة الخارجية الجزائرية، الموظف قال لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن بناء الصرح المغاربي يعانيان من "إستراتيجية التوتر" و "سياسة القطيعة" التي يمارسها المغرب "ببراعة". و قال نفس المتحدث الذي لم تكشف الوكالة الجزائرية عن اسمه ردا على تصريحات وزير الشؤون الخارجية المغربي أنه "من المؤسف أن نلاحظ تأثر العلاقات الثنائية الجزائرية المغربية و بناء الصرح المغاربي جراء إستراتيجية التوتر و سياسة القطيعة التي يمارسها جيراننا المغربيون ببراعة". هذا وكان مزوار قد أطلق مؤخرا عدة تصريحات حمل فيها الجزائر استمرار جمود الاتحاد المغاربي، كان أخرها حواره مع جريدة الشرق الأوسط اللندنية الذي أكد فيه أن "الجزائر تتحمل أمام التاريخ والأجيال المقبلة والضمير المغاربي مسؤولية استمرار جمود الاتحاد المغاربي وعرقلة بنياته".