علمت "اليوم 24" من مصادرها بجامعة الكرة أن الناخب الوطني رشيد الطاوسي منكب حاليا على إعداد حصيلته التقنية منذ أن عُين على رأس المنتخب الوطني إلى غاية 30 من شهر شتنبر الجاري، حيث ينتهي العقد الذي يجمعه بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن التقرير الذي يعده الطاوسي لعرضه على المكتب الجامعي أو لجنة منه في غياب إدارة تقنية وطنية، يتطرق إلى أهم المحطات والمباريات التي قاد فيها الأسود الأطلس من مباراة الموزمبيق بمدينة مراكش شهر أكتوبر الماضي، وأعلنت تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس إفريقيا التي أقيمت بداية السنة الجارية بالديار الجنوب إفريقيا، إلى المباراة التي صعد بها المنتخب الوطني المحلي إلى نهائيات كأس إفريقيا للمحليين في نسختها الثالثة. مصادر " اليوم24 " أشارت أيضا إلى أن التقرير الذي يعده الطاوسي تطرق لأهم الإنجازات التي قام بها سواء بالأرقام أو المعطيات، وتتعلق أساسا باعتماده على لاعبين شباب قادرين على حمل المشعل في كأس إفريقيا للأمم المقبلة التي ستحتضنها بلادنا عام 2015، وعودة الانضباط إلى محيط النخبة المغربية. وتطرق التقرير أيضا إلى العراقيل التي وقفت أمام الناخب الوطني لوضع برنامجه الشمولي في سكته الصحيحة، لاسيما الهزيمة التي تعرض لها المنتخب الوطني في 24 من شهر مارس الماضي أمام المنتخب التنزاني برسم الجولة الثالثة من التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2014 التي من المنتظر أن تحتضنها دولة البرازيل. من جهة أخرى، لم تستبعد مصادر " اليوم24" أن يعقد الناخب الوطني رشيد الطاوسي ندوة صحفية لوضع الرأي العام في صورة حصيلته التقنية رفقة المنتخب الوطني، التي امتدت لسنة، علما أنه مازال يباشر عمله، إذ يحضر للمباراة الودية التي من المنتظر أن يخوضها المنتخب الوطني في 11 من شهر أكتوبر المقبل على أرضية ملعب أكادير الجديد، والتي ستشهد حضور بعض أعضاء الإتحاد الدولي لكرة القدم. يشار إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لم تحسم بعد في مصير مستقبل الإدارة التقنية للمنتخب الوطني بعد أن ينتهي العقد الذي يربطها برشيد الطاوسي نهاية الشهر الجاري، علما أن هناك أصواتا تنادي ببقائه ليتمم الأوراش التي بدأها، لاسيما أن المنتخب الوطني المحلي مقبل بداية السنة المقبلة على المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، والمنتخب الوطني الأول يتطلع سنة 2015 للفوز بكأس إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا.