كشف مصطفى حاجي، المساعد السابق لمدرب المنتخب الوطني عن تفاصيل مثيرة بشأن طرده من منصبه من طرف الجامعة الملكية لكرة القدم. ونشر حاجي نسخة من رسالة الطرد التي توصل بها من الجامعة والموقعة بتاريخ 29 يوليوز المنصرم، والتي تبرر فصله عن العمل بوقوعه في خطأ جسيم لتغيبه بدون مبرر عن مكان عمله منذ 18 من الشهر ذاته، ما منعه من الحصول على أي تعويض عن نهاية الخدمة. كما فجر حاجي، في تصريح لموقع "لوديسك" معطيات مثيرة بشأن السنوات التي قضاها ضمن الإدارة التقنية للمنتخب، مشيرا إلى أنه لم يكن مصرحا به لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ولا التأمين الإجباري عن المرض رغم عمله مع الجامعة منذ أزيد من 8 سنوات. وأكد حاجي أن تغيبه عن العمل كان مبررا بسبب إجرائه عملية جراحية، قدم على إثرها شهادة طبية للاستفادة من عطلة مرضية.