لموقوفان، حسب بلاغ رسمي للوزارة، غادرا مستشفى محمد الخامس بطنجة في اتجاه إحدى المصحات لحظة مداومتهما بالمستشفى لإجراء عملية جراحية لأحد المواطنين الذي قصد المستشفى في البداية، ليغيرا وجهته نحو مصحة خاصة. الوردي استنكر هذه الممارسات اللاأخلاقية، يقول البلاغ، والتي تسيء إلى كل مهنيي الصحة أطباء وممرضين وإداريين وكذلك تخضع المواطنات و المواطنين لعملية ابتزاز فظيعة. وإضافة الى قرار التوقيف، قررالوردي إحالة الطبيب والتقني على المجلس التأديبي ليتخذ في حقهما "العقوبات الصارمة"٫ بغية وضع حد لمثل هذه التصرفات المشينة. القرار صدر إثر زيارة مفاجئة فأم بها الوردي بمستشفيات شمال لمملكة نهاية الأسبوع، في إطار التقليد الجديد الدي دأب عليه، حيث يقوم نهاية كل أسبوع بزيارات مفاجئة بمستشفيات جهة من الجهات.