أنهت وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أييليت شاكيد، أول زيارة لها للمغرب، بحصيلة مرضية مكنتها من لقاء عدد كبير من الوزراء المغاربة، أكبر مما خططت له، وأمل توقيع اتفاق قريب يسمح للمغاربة بالعمل في إسرائيل في قطاعات محددة. الوزيرة، وفي آخر تصريح لها اليوم الأربعاء، عند نهاية لقاءاتها المبرمجة في العاصمة، عبرت عن رضاها عن مستوى اللقاءات التي تمكنت من حضورها، وعن مستوى التفاهم والتوافق مع المسؤولين المغاربة. وظهرت شاكيد في لقاء جمعها برئيس المديرية العامة للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، ووزيرة إعداد التراب الوطني وسياسة المدينة فاطمة الزهراء المنصوري، ووزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات يونس السكوري، إضافة إلى لقاءات جمعتها بوزير الداخلية عبد الوافي الفتيت وعشاء معه ومع عدد من المسؤولين، ولقاء مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج. شاكيد، وحسب مصادر دبلوماسية إسرائيلية، جاءت للمغرب لتعزيز التعاون بين البلدين، وعلى الخصوص من أجل فتح الباب أمام استقبال عمال مغاربة في إسرائيل. وبدت شاكيد مستعجلة من أجل إبرام اتفاقيات مع المغرب حول اليد العاملة، وهو ما عكسته تصريحات لها، عبرت من خلالها عن أملها في التمكن من توقيع اتفاق مع المغرب، خلال الشهر المقبل، يسمح بتشغيل المغاربة في قطاعي البناء والتمريض في إسرائيل. وتعد هذه خامس وزيرة إسرائيلية تزور المغرب منذ استعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، قبل سنة ونصف، سبقها إليه وزير الخارجية ثم وزير الدفاع فوزيرة الاقتصاد ووزيرة التعليم العالي.