وقالت مصلحة الشرطة المذكورة، إنه لم يتم تسجيل أي طلب بهذا الخصوص سواء من الشرطيات، أو خلال مباريات التوظيف الأولى. وقد اعتبرت هذه المبادرة ذات بعد استباقي وإدماجي، وتهدف إلى إبراز تنوع المجتمع الكندي، وتشجيع الجاليات المسلمة للإقبال على مهن الشرطة. ومن أجل الحصول على البذلة المناسبة، تعاقدت مصلحة الشرطة مع مختص في خياطة الحجاب، واعتبرت هذا النوع من الحجاب ذو "طبيعة بسيطة، سهل الاستعمال ولا يثير الانتباه". وبعد أن أجرت تجارب صارمة ودقيقة، توصلت مصلحة الشرطة إلى أن ارتداء هذا الحجاب من طرف الشرطيات، لا يشكل أية إعاقة لعملهن، أو خطرا على سلامتهن، كما أنه لا يعتبر عائقا أمام تواصل الشرطيات مع العموم. واعتبر كيفن كالفين وهو مسؤول سام بشرطة إدمونتن، أنه "من المهم بالنسبة لأي شخص يريد خدمة إدمونتن وحمايتها، وتمكن من النجاح في الاختبارات والتداريب، أن يكون مرحبا به في مصلحة شرطة المدينة، بغض النظر النظر عن عرقه، ثقافته، دينه، أو جنسه …". تجدر الإشارة إلى أن إدمونتن وحدها تضم حوالي 43600 مسلم، من أصل حوالي 795600 ألف من قاطني المدينة، وذلك بحسب إحصائيات سنة 2011، وتعتبر الجالية المسلمة بألبيرتا ثالث أهم جالية في كندا بعد الجالية المقيمة بأونترايو والكيبك.