أكَّد "منصف المرزوقي" الرئيس التونسي الأسبق، أنه لم يعتنق ديانة "الطاو" الموجودة في الصين واليابان ودول أسيوية أخرى. وجاء هذا التوضيح من "المرزوقي" بسبب ما أثاره شريط يوثق ممارسته لبعض طقوس ديانة "الطاو" بحضور بعض معتنقيها. والطاوية هي تقليد ديني أو فلسفي ذو أصل صيني. والطاو، المبدأ الذي هو مصدر ونمط ومضمون كل شيء في الحياة حسب اعتقاد معتنقيها. وكان رواد "الفايسبوك" قد تداولوا الشريط في ما بينهم، كدليل أن الرئيس التونسي الأسبق قد غير ديانته. وكتب "المرزوقي" في صفحته الرسمية ب"فايسبوك"، نافيا ما ذهب إليه متتبعوه ومحبوه "ليطمئن أصدقائي، لم أعتنق ديانة الطاو الموجودة في الصين واليابان". وأضاف معلقا على الشريط، "كل ما في الأمر أن مجموعة من هذه العقيدة الأسيوية القديمة تجوب العالم تدعو للسلام، وتطلب من شخصيات معروفة مشاركتها في حملة عالمية، تبدأ بصلاة يختارها الإنسان بينه وبين ضميره، ثم يضرب على جرس وفق طقوس قديمة ثلاث مرات: المرة الأولى دعاء السلام للنفس. الثانية للناس. الثالثة للعالم." وتساءل" هل ثمة شيء يستأهل أن ننخرط فيه، أهم من الدعوة والدعاء للسلام أيا كانت الديانة والطقوس؟ خاصة هذه الأيام العصيبة، وإسطنبول التي أقيمت فيها هذه الحملة، على مرمى حجر من حرب فتاكة بين روسيا وأوكرانيا لها علينا تأثير خطير". وختم بيانه التوضيحي وتعليقه على شريط، الفيديو الذي قام بنشره بصفحته الرسمية، بشطر من قصيدة شاعر تونس أبو القاسم الشابي، (إرادة الحياة) "ولا بد لليل أن ينجلي".