وذكر موقع "مديكال ديلي" الأميركي، أن الدراسة التي أجراها الباحثون في جامعة "نورث وسترن"، وجدت أن تعلّم الموسيقى بالطفولة له تأثير دائم وإيجابي في كيفية معالجة الدماغ للأصوات. وغالباً ما يواجه الأشخاص مع التقدّم في السن، تغييرات في الدماغ، تتعلّق بالسمع. وعلى سبيل المثال، فإن أدمغة المتقدمين في السن تظهر استجابة أبطأ للأصوات المتغيّرة بسرعة، وهذه الاستجابة ضرورية لترجمة الكلام. ونظر العلماء في ما إذا كان التدريب الموسيقي في فترة الطفولة يرتبط بتغييرات في طريقة استجابة الدماغ للصوت بعد عقود، ووجدوا أنه كلما زادت فترة عزف المشاركين للموسيقى خلال شبابهم، كانت أدمغتهم تستجيب أسرع لصوت النطق.