أفادت الشركة الرائدة في معالجة المعلومات (إمبيريوم / Imperium) أن إجمالي الاستثمارات الإشهارية في رمضان 2022، بلغ 407 ملايين درهم، أي بزيادة 9,1 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وأوضحت (إمبيريوم) في بلاغ لها، أنه "كما هو متعارف عليه، يحظى شهر رمضان بمتابعة جماهيرية كبيرة على مختلف وسائل الإعلام، وهو ما يرتبط بتغيير في عادات الاستهلاك، مع زيادة ملحوظة في السلع والخدمات ووسائل الإعلام. لذلك فإن هذا السياق الرمضاني يولد فترة الذروة إلى حد ما للاستثمارات الإعلانية في المغرب". ومن حيث حصة السوق، سجلت معظم وسائل الإعلام (تلفزيون، اللوحات الإشهارية، الصحافة الرقمية والراديو) ارتفاعا قويا إلى حد ما، حيث استحوذ التلفزيون على 63,2 في المائة من الحصة السوقية بزيادة 11,9 في المائة أي 257 مليون درهم. هذا الارتفاع يعزى إلى الإقبال المرتفع على القنوات الوطنية خلال شهر رمضان (70 في المائة من حصة المشاهدة لكل من القناة الثانية والأولى مجتمعتين وذلك ابتداء من اليوم الأول من رمضان). أما فيما يخص اللوحات الإشهارية، فالقطاع سجل بدوره ارتفاعا ملحوظا بلغ 12,5 في المائة أي ما يعادل 18,2 في المائة من الحصة السوقية وهو ما يقارب 74 مليون درهم، متبوعا بالصحافة الرقمية والتي عرفت بدورها تسجيل ارتفاع وصل إلى 8,2 في المائة من الحصة السوقية، أي 22 مليون درهم، وفي الأخير وباستثمار وصل إلى 44 مليون درهم، تمكن الراديو من تسجيل ارتفاع وصل إلى 7,7 في المائة أي 10,8 في المائة من الحصة السوقية. إذا كان الاتجاه العام يشير إلى انتعاش ديناميكي للاقتصاد الوطني، مع ترتيب وسائل الإعلام من حيث حصتها في السوق مطابقا لعام 2021، فإن الصحافة المكتوبة سجلت في المقابل انخفاضا حادا وصل إلى ناقص 39,7 في المائة ب 10 ملايين درهم، أي ما يعادل 2,5 في المائة فقط من الحصة السوقية، وفقا ل(إمبيريوم). من جهة أخرى، فإن القطاعات التي تستثمر أكثر في الإشهار خلال شهر رمضان، وفقا للمعطيات التي جمعتها الشركة الرائدة في معالجة المعلومات (إمبيريوم / Imperium) خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان: – استثمر قطاع الأغذية (زائد 36 في المائة) ما مجموعه 91,3 مليون درهم، متبوعا بقطاع الاتصالات (زائد 6 في المائة) باستثمار ناهز 85,9 مليون درهم، يليه قطاع التمويل والتأمين، بارتفاع قدره 220 في المائة، بعد أن استثمر 28,1 مليون درهم. – يظل قطاع البنوك والتأمينات الرابع الأكثر استثمارا في عام 2022، بميزانية قدرها 27,2 مليون درهم. – في المركزين الخامس والسادس نجد على التوالي قطاعي البناء والأشغال العامة (زائد 5 في المائة / 22,3 مليون درهم) وقطاع المشروبات (ناقص 4 في المائة/ 16,3 مليون درهم). – سجل قطاع العقارات زيادة ملحوظة بنسبة 928 في المائة (4,8 ملايين درهم)، يليه الصيدلية والطب بميزانية إعلانية زادت بنسبة 339 في المائة، ليصبح المجموع 5,2 ملايين درهم تقريبا. – ومن بين القطاعات الأخرى التي استثمرت أكثر خلال عام 2022، نجد التعليم والتكوين (زائد 202 في المائة)، التوزيع (زائد 93 في المائة)، الصناعة (زائد 43 في المائة)، والثقافة (زائد 42 في المائة). – من جهة أخرى، سجلت اللوحات الإشهارية والصحافة ارتفاعا في عدد المعلنين، حيث تواصل على هذه الوسائط زائد 24 معلنا وزائد 60 معلنا، على التوالي.