احتضن بيت وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، اجتماعا لقيادات إسلامية، من حركة التوحيد والإصلاح وشيوخ السلفية، لتدارس سبل الحد من التحاق الشباب المغاربة بتنظيم البغدادي. الرميد أكد في هذا الاجتماع، الذي حضره رئيس حركة التوحيد والإصلاح، محمد الحمداوي، والرئيس السابق للحركة نفسها، أحمد الريسوني، إلى جانب كل من محمد رفيقي أبو حفص، معتقل سابق ونائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، وحسن الكتاني، ومحمد الفيزازي، وعمر الحدوشي، وهم معتقلون سابقون ومن شيوخ التيار السلفي، أن التهديدات التي سبق أن تطرق إليها وزير الداخلية أمام مجلس النواب، محمد حصاد، جدّية، سواء تلك التي تتعلق باستهداف شخصيات، منهم الرميد نفسه وعمر الحدوشي، أو تلك التي تتعلق بتنفيذ عمليات إرهابية. وفي الوقت الذي تقدمت اقتراحات عفوية، من قبيل الكتابة والتأليف، أو من قبيل إنشاء مواقع إلكترونية، أو فيديوهات وغيرها، اعترف الجميع بأن الشباب الذي يذهب للقتال مع داعش «من الصعب إقناعه بشيء، لأنه لا يقرأ، ولا يعترف بنا كشيوخ»، وهو ذو «تفكير بسيط، كان يحلم بالخلافة»، وهو الآن «يلتحق بداعش لأنها حققت له ذلك الحلم». التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم