انطلقت اليوم الأحد بتيمغالين التابعة لإقليم تنغير، فعاليات النسخة السادسة والثلاثين من ماراطون الرمال، بمشاركة 952 متسابقة ومتسابق، الذين سيقطعون مسافة 250 كل، على طول مسافة الماراطون على ستة مراحل. وتعرف هذه الدورة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، مشاركة متبارين يمثلون 50 بلدا، سيخوضون مغامرة التحدي لسباق ماراطون الرمال، حيث ستربط المرحلة الأولى من هذا الماراطون تيمغالين وأومريوت ناكونون على مسافة 30.3 كلم. وستربط المرحلة الثانية بين أومريوت ناكونون وريتش مبيركا (38.5 كلم)، في حين أن المرحلة الثالثة ستربط ريتش مبيريكا بالمهرش على مسافة 32.1 كلم. ويفرض مسار هذه المرحلة الافتتاحية على العدائين التحدي بمسالك متنوعة تمر عبر البحيرات الجافة والكثبان الرملية والجبال، التي أضفت شهرة على هذه المنافسة المعتمدة على قوة التحمل. وفي هذا الصدد، قال مدير ماراطون الرمال باتريك باوير، إن تنظيم النسخة السادسة والثلاثين للماراطون يعد تتويجا لعمل جماعي لجميع المعنيين والمتدخلين، منوها بالمساهمة الفعالة للسلطات المحلية، وتابع باوير، في تصريح له لموقع وكالة المغرب العربي للأنباء، أن جميع المشاركين حريصون على خوض هذه المغامرة الرياضية والإنسانية، خاصة بعد الإكراهات التي فرضها انتشار كوفيد -19، مؤكدا في الوقت ذاته، أن المتسابقين سيتمكنون خلال هذه النسخة من اكتشاف روعة وجمالية الصحراء المغربية، وخصائص المملكة الغنية بالعديد من المؤهلات المتنوعة. وأعطى عامل إقليم تنغير حسن الزيتوني، انطلاق النسخة السادسة والثلاثون من ماراطون الرمال، بحضور شخصيات مدنية وعسكرية، إذ يعد ماراطون الرمال، الذي سيتواصل إلى غاية 4 أبريل المقبل، موعدا سنويا يجمع العديد من المشاركين من مختلف القارات، من هواة رياضات المغامرة والتحمل. جدير بالذكر أن رشيد المرابطي، المتوج بثماني مرات متتالية وحامل لقب، بعد المرشح للتتويج بالنسخة السادسة والثلاثين، فيما تبدو المغربية عزيزة راجي أيضا في طريقها للاحتفاظ بلقبها في فئة السيدات.