في تطور مثير للقضية المعروفة باسم شركة"سيتي وان"لصاحبها المستشار البرلماني والنائب الأول لعمدة مراكش،عبد العزيز البنين،المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار،والمتابع بجنايتي تبديد أموال وتزوير وثائق رسمية،قرّر يوسف الزيتوني، قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة باستئنافية مراكش المكلفة بجرائم الأموال،الاستماع إلى العمدة السابق لمراكش عمر الجزولي،بتاريخ 21 أكتوبر الجاري.وقبل ذلك، وبتاريخ السابع من أكتوبر، سيستمع قاضي التحقيق إلى عبد الله رفوش،المعروف ب"ولد لعروسية، نائب العمدة السابق المكلف بتدبير قطاع التعمير خلال الولاية الجماعية السابقة. كما سيستمع، بتاريخ 9 أكتوبر الحالي، إلى عبد اللطيف بلغريب، شريك البنين في"سيتي وان". وبتاريخ العاشر من نفس الشهر سيستمع قاضي التحقيق إلى رشيد بندريوش، المهندس البلدي رئيس قسم التعمير الذي قدم استقالته من منصبه في وقت لاحق ودخل عالم السياسة من بابه الواسع، حيث أصبح رئيسا لجماعة الويدان ونائبا برلمانيا،بعد أن أثير اسمه بقوة وتم الاستماع إليه من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في ملف العمارات المحاذية للإقامة الملكية بالجنان الكبير. هذا، وسيتم الاستماع إلى بعض الموظفين بالجماعة الحضرية لمراكش وآخرين بالوكالة الحضرية والمحافظة العقارية جيليز، والذين سبق للمكتب الوطني لمكافحة الجرائم المالية والاقتصادية،التابع للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، أن استمع إليهم أثناء مرحلة البحث التمهيدي.