وشارك في الاحتفال عدد من الفرق الفنية والتي قدمت من مختلف أنحاء جهات أندونيسيا، من ضمنها مجموعات الرقص «كبيار كبياس»، و»توفينج توا» والتي تنهل من ثقافة جزيرة بالي، إضافة إلى فرقة «بيرينج» من إقليم سومطرة الغربية، و»زافين» من إقليم رياو. وتابع الجمهور الفاسي عروض الفرق الشعبية الأندونيسية، حيث أبدعت مجموعة «باجيدور كاهوت» و»لينجانج نيائي» من إقليم جاوا الغربية و»رامباي» من إقليم أتشيه، في رقصات أندونيسية مرفوقة بإيقاعات آلة «الجاميلان». وقدم طلبة جامعة جاكرتا، بمشاركة عدد من أساتذتهم، لوحات فنية من الرقص الأندونيسي، حيث أظهروا تنوعا وغنى موسيقى وفنون أقاليم، جاوة وسومطرة وبالي وفلوريس وجزر أخرى، جرى توثيق فنونها، كما يقول الطلبة الأندونيسيون، وتسجيلها وإجراء أبحاث عليها عن طريق باحثين وخبراء أندونيسيين ودوليين.