واضطر عناصر الدرك إلى استعمال الحاجز الحديدي، حيث وضعوا السلاسل الحديدية في طريق السيارة التي كانت تسير بسرعة وهي تخترق الطريق الجهوية الرابطة بين مدينة شفشاون والجماعة القروية القلة من جهة ومدينة القصر الكبير من جهة ثانية، في محاولة للفرار من قبضة العناصر المرابطة بالسد القضائي «الباراج»، لكن عجلات السيارة انفجرت، لتتوقف بشكل اضطراري، بعد سير استمر لبضع دقائق فقط. ومباشرة بعد توقف السيارة التي كانت محملة بالكيف وطابا، أطلق السائق ومرافقه ساقيهما للريح، مستغلين الظلام الدامس، وتأخر وصول الدركيين إليهما، بعدما نجحت سيارة أخرى كانت تسير خلف ال«الرونو ماستر»، في مضايقة تقدم الدركيين نحو السيارة المحملة بالمخدرات، ليتم حجز كميات الكيف وطابا، وكذا السيارة باعتبارها الوسيلة المستعملة في نقل الممنوعات.