كشف السفير الاسرائيلي في أمريكا، توم نايدز، عن تدخل بلاده في القضايا العالقة بين المغرب والإدارة الأمريكيةالجديدة، وخصوصا فيما يتعلق بقضية الصحراء المغربية. صحيفة "جيروزاليم بوست"، أثارت مع نايدز قضية التشريعات الأمريكيةالجديدة التي قد تقوض اعتراف الإدارة الأمريكية السابقة بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، ومنها تشريعات تتعلق بالعلاقات العسكرية المغربية الأمريكية ومشروع قانون قد يمنع استخدام الأموال لافتتاح قنصلية أمريكية في الداخلة. وردا على هذا الجدل، يقول السفير الاسرائيلي في واشنطن أن بلاده تتابع عن قرب تطور النقاش الأمريكي المغربي حول هذه القضايا، وعبر عن ذلك بالقول "نحن نعمل عن كثب مع المغاربة والكونغرس والإسرائيليين لحل هذه القضايا". وعبر نايدز عن أهمية المغرب بالنسبة لاسرائيل وقال عن ذلك في حديث صحافي " المغرب كجزء من اتفاقيات إبراهيم مهم جدًا بالنسبة لنا، مهم جدًا للإسرائيليين. لقد قمت للتو بإنهاء اتصال هاتفي مع المغاربة"، مضيفا أن الخارجية الاسرائيلية "تركز بشدة على محاولة حل هذه القضايا، بما في ذلك الصحراء الغربية والقضايا التي تدور حول الكونجرس. هناك الكثير من المحادثات". ولا تزال الإدارة الأمريكيةالجديدة، متمسكة بنهجها، الذي يبعث على الغموض بشأن موقفها من قضية الوحدة الترابية للمملكة، بعدما أقر الرئيس السابق، دونالد ترامب، بسيادة المغرب على صحرائه، قبل أزيد من سنة. وخلال ندوة صحافية، عقدتها وزارة الخارجية الأمريكية، قال المتحدث باسم دبلوماسية واشنطن نيد برايس، ردا على سؤال حول نية الإدارة الجديدة في البيت الأبيض التراجع عن الاعتراف بالسيادة المغربية على الأقاليم الجنوبية، -قال- إنه" يبقى هو موقف الإدارة الأمريكية. ليس لدي أي جديد"، مشيرا إلى أنه لا يوجد قرار أمريكي جديد بخصوص هذا الموضوع بالقول إنه "لا شيء تغير، دون أي توضيحات إضافية.