قدمت مجموعة من الفصائب المساندة للفرق الوطنية، تعازيها في وفاة الطفل ريان، معبرة عن حزنها جراء هذا الحادث، بعبارات حملت الكثير من الحزن والأسى. وكتب الفصيل المساند للكوكب المراكشي "كريزي بويز" عبر صفحته الرسمية، "جاء لِيُذكِّرَكُم أنكم أُمةٌ واحدة ورحل، طائر من طيور الجنة رحمة الله عليه"، فيما قال الفصيل المساند لاتحاد طنجة "هيركوليس" في تدوينة له، "كل الآمال كانت بخروج المَلَاك الصغير حيّاً يُرزق بعد جهود الجهات المعنية و المتطوِّعين بدون توقّف". وأضاف "هيركوليس"، أنظار العالم كانت مُتّجهة لإقليم الشّاون ولكن الأقدار شاءت أن يكون ريّان شهيد الوطن، رحمك الله يا صغيرنا، يا ابن الوطن الذي كان في دعوات العالم بأسره، باسمنا واسم الجماهير الطنجاوية نُقدّم تعازينا لأسرة الفقيد راجين الله أن يلهمهم الصّبر و السّلوان، إنا للّه و إنا إليه راجعون". وسار الفصيل المساند لحسنية أكادير "إيمازيغن" على نفس منوال سابقيه، حيث قدم هو الآخر تعازيه في وفاة الطفل ريان كاتبا، "أزوول، نزل علينا كالصاعقة نبأ مفارقة الطفل "ريان" للحياة بعد صراع طويل في قعر البئر المشؤوم، غادر الدنيا إلى رحمة الله الواسعة بعد أن أحيا الإنسانية في قلوب الناس جمعاء، إن العين لتدمع والقلب ليخشع ولا نقول إلا مايرضي ربنا، اللهم أجعله طيرًا من طيور الجنة شفيعًا مجابًا لوالديه يارب العالمين و إنا لله و إنا إليه راجعون". وكتب فصيل "عسكري" المساند للجيش الملكي، "تتقدم مجموعة الأولتراس عسكري الرباط بأحر التعازي وأصدق المواساة لعائلة المرحوم "ريان" و للمغاربة قاطبة، رحيل أوجع قلوب الإنسانية جمعاء، وحرك أحاسيس الحسرة والآسى في الأعماق، فما بوسعنا إلا أن نرفع أكفنا للرحمان ليتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون" وغرد فصيل "فاتال تيغرز" المساند للمغرب الفاسي قائلا، "وداعاً ريان "إنا لله وإنا إليه راجعون، بقلب مفطور نقدم عزائنا لأسرة الفقيد "ريان" وللشعب المغربي، إنك بطل وستبقى بطل في ذاكرة المغاربة، بعدما عاشوا خمسة أيام من الترقب والتتبع لوضعك، آملين في نهاية غير الذي حدث اليوم، حيث قدموا تضحيات جليلة من أجل نهاية سعيدة، لكن قدر الله وما شاء فعل، رحم الله الطفل ريان وأسكنه فسيح جناته ورزق والديه وأسرته الصبر والسلوان". وقال "أورونج بويز" الفصيل المساند لنهضة بركان، "إنا لله وإنا إليه راجعون، {وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَنْ تَمُوتَ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ كِتَابًا مُؤَجَّلًا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا وَمَنْ يُرِدْ ثَوَابَ الْآخِرَةِ نُؤْتِهِ مِنْهَا وَسَنَجْزِي الشَّاكِرِينَ}". وقدم الفصيل المساند لأولمبيك آسفي "شارك" هو الآخر تعازيه كاتبا، "إنا لله وإنا إليه راجعون، بدموع في أعيننا، ألم في قلوبنا، غصة في نفوسنا نتقدم بعزائنا لأسرة الملاك الشهيد "ريان" ، لكافة الشعب المغربي ولكل الأمة الإسلامية التي تعالت دعواتها في العالم لطفلنا البطل !! تضرعنا للرحمان في ركوعنا وسجودنا أن تعود لنا وللمغاربة حياً ترزق، رجال قدموا تضحيات أملًا في عودتك، وشعوب توحدت باسمك، و شاء قدر العلي الجليل أن تعبر السماوات نحو الفردوس رفقة النبيئين والصِّدِّيقين ... تاركًا وراءك رسائل للإنسانية جمعاء، سلام عليك وعلى روحك الطاهرة إلى يوم نبعث فيه معك، ورحمك الله يا "ريان" وأسكنك فسيح الجنان".