يحمل تعيين الصحافي ياسر أبوهلالة مديرا عاما لقناة الجزيرة الإخبارية أكثر من دلالة، حيث يعتبر تعيين أبوهلالة، الذي عمل مديراً لمكتب «الجزيرة» في الأردن والمقرب من جماعة الإخوان المسلمين والذي عمل مراسلا متجولا في كثير من المناطق الساخنة رسالة من دولة قطر إلى كل من المملكة العربية السعودية ومصر، مفادها أن سياسة الدوحة لن تتغير تجاه الإخوان، بل يعكس هذا التعيين إصرارا على التعاطف الكبير من الجانب القطري مع الجماعة التي أصبحت منبوذة ومطاردة في مصر. وبرز نجم ياسر أبوهلالة مع اندلاع ثورات الربيع العربي في تغطية الثورة في تونس، وسبق أن اعتقل عشية جمعة الغضب في مطار القاهرة، قبل منعه من دخول مصر وإعادته إلى الأردن.