بعد الضجة التي أثارها سؤال نورالدين قشيبل، نائب برلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بخصوص طبيب المركز الصحي لجماعة الولجة في تاونات، الذي قال إنه لم يلتحق بمقر عمله منذ تعيينه قبل تسع سنوات، قدّم وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد أيت الطالب، أجوبته عن ذلك. وقال الوزير إن المركز الصحي بجماعة الولجة يعمل به ثلاثة ممرضين متعددي التخصص، بالإضافة إلى مولدة، يقدمون الخدمات الصحية اللازمة من علاجات أولية، وتنزيل البرامج الصحية. وأضاف أن الطبيب الذي كان يعمل في المركز الصحي للولجة أحيل على التقاعد، في انتظار تعيين طبيب جديد، كما أن المركز الصحي القروي الولجة يبعد عن المركز الصحي الحضري لقرية با محمد بحوالي 45 كلم، لذلك تستفيد الساكنة برمتها من الخدمات الصحية المتوفرة بمركز القرية، بما فيها الرعاية الطبية، كما تعمل المديرية الإقليمية للصحة في تاونات، على تنظيم حملات طبية دورية في عين المكان. جدير بالذكر أن سكان جماعة الولجة يقدر بحوالي 2900 نسمة، ويضطرون، حسب سؤال البرلماني قشيبل، في حالة مرض أحدهم، إلى التنقل حتى مدينة فاس (42 كيلومتر)، من أجل الحصول على الخدمات العلاجية، أو الشهادات الطبية، التي كان ينبغي الحصول عليها في المركز الصحي المحلي.