أنهى التعادل السلبي الشوط الأول لمباراة المغرب وغانا، التي تجرى أطوارها اليوم الإثنين، على أرضية ملعب أحمد أهيدجو بياوندي الكاميرونية، لحساب الجولة الأولى من دور مجموعات كأس الأمم الإفريقية. وبدأ المنتخب الغاني المباراة في جولتها الأولى ضاغطا منذ صافرة الحكم البتسواني بوندو، ملزما أسود الأطلس بالتراجع للوراء، والاعتماد على الهجمات المرتدة لعلها تعطي أكلها مع مرور الدقائق. وحاول لاعبو المنتخب المغربي تجنب الاحتكاكات البدنية مع لاعبي غانا، بالاعتماد على التمريرات الطويلة وسرعة الأجنحة، خصوصا أشرف حكيمي الذي شكل بعض المتاعب لدفاع البلاك ستارز، بانسلالاته رفقة سفيان بوفال، علما أن المحاولات المغربية لم تكن بتلك الخطورة التي بإمكانها مباغثة الحارس جوزيف ولاكوت، الذي كان في شبه راحة. وتواصلت الأمور على ماهي عليه مع مرور الدقائق، هجمة هنا وهناك مع الحذر من قبل المنتخبين معا، خوفا من تلقي هدفا قد يبعثر كل الأوراق التي اشتغل عليها المدربين خاليلوزيتش وراييفاتش، والتي سيشتغلان عليها في الجولة الثانية، علما أن الكرة انحصرت في أغلب فتراتها في وسط الميدان، ما جعل الأداء متوسطا من الجانبين. واستمرت الكرة في التدحرج بين منطقة المغرب وغانا دون وصولها إلى الشباك، في ظل غياب النجاعة الهجومية من المنتخبين، وسيطرة التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، لتنتهي الجولة الأولى كما بدأت على واقع البياض.