عد أن تعذر على المنتخب الوطني الاول مواجهة أستراليا بسبب "العيد الكبير"، دخلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في مفاوضات مع الإتحاد الأسكتلندي للعبة، لم تصل فيها إلى باب مفتوح، إلى حدود صباح أمس (الاثنين)، بسبب مطالب مالية كبيرة وعلم موقع "اليوم 24" من مصادر جيدة الإطلاع، ان الإتحاد الإسكتلندي لكرة القدم، طلب من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مبلغا ماليا كمقابل للموافقة على اجراء المباراة الودية التي من المنتظر أن تجمع في 11 أكتوبر المقبل بين المنتخب الوطني ونظيره الإسكتلندي. وهو المبلغ الذي عقد الموقف شيئا ما. ووصفت مصادر "اليوم 24" المبلغ المالي الذي طلبه الإتحاد الإستكلندي لكرة القدم من أجل الموافقة على إجراء هذه المباراة الودية ب"المرتفع والمغالي فيه" خصوصا ان المنتخب الإسكتلندي لم يعد ذلك المنتخب الذي يحسب له ألف حساب على الساحة الدولية بعدما تراجعت أسهمه في السنوات القليلة الماضية حيث بات يحتل حاليا الرتبة 63 في الترتيب الشهري الذي يصدره الإتحاد الدولي لكرة القدم برصيد 551 نقطة بل أكثر من ذلك فقد في آخر تصنيف 13 نقطة. واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن المفاوضات بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والإتحاد الإسكتلندي، مازالت مستمرة، بحيث يتطلع أصحاب الحل والعقد بجامعة الكرة تليين موقف المسؤولين الاستكتلنديين من اجل خفض القيمة المالية التي طالبوا بها. وحاول "موقع 24" اكثر من مرة الاتصال بكريم عالم مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والمكلف بالتفاوض مع الإتحاد الإسكتلندي، لمعرفة أين وصلت المفاوضات والقدر المالي الذي طلبه الإتحاد الإسكلندي من أجل الموافقة لإجراء المقابلة الودية، بيد ان هاتفه النقال كان خارج الخدمة. مصادر " اليوم24"، اشارت إلى أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم تسابق الزمن من اجل إمضاء العقد النهائي بينها وبين الإتحاد الإسكتلندي للعبة، الذي يرمي إلى إجراء مباراة ودية بين المنتخب الوطني ونظيره الإسكتلندي، على اعتبار أن المسؤولين المغاربة وجهوا في وقت سابق دعوات إلى الإتحاد الدولي لكرة القدم الذين سيحضرون في التاسع من شهر اكتوبر المقبل إلى المغرب من أجل الإشراف على قرعة نهاية كأس العالم للأندية، لمتابعة هذه المباراة الودية التي حدد لها ملعب أكادير الكبير مسرحا لها.