صادق الجمع العام العادي للجامعة الملكية المغربية لكرة السلة، المنعقد اليوم الأحد، بالمركب الرياضي ابن رشد بالرباط، على التقريرين الأدبي والمالي لموسم 2020-2021، وذلك بحضور ممثل وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة وممثل اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ورؤساء العصب والجمعيات المنضوية تحت لواء الجامعة. وتم خلال هذا الجمع العام العادي مناقشة مجموعة من النقط، في مقدمتها المنهجية التي تقوم على المقاربة التشاركية وإرساء مقومات الحكامة الجيدة من أجل تنمية كرة السلة الوطنية واسترجاع أمجادها وتوهجها على المستوى الوطني والدولي. وتطرق التقرير الأدبي إلى المجهودات المبذولة من طرف أسرة هذه الرياضة والتي أثمرت عن عودة منافسات كرة السلة وبعث الحياة التدبيرية داخل أجهزة الجامعة وإدارتها. وأشار التقرير إلى أن الإصلاح على المستوى القاعدي ورش يهم العصب الجهوية والجمعيات، التي عمدت الجامعة على هيكلتها باعتماد التقطيع الإداري الجديد كأقطاب رياضية قوية مع ضرورة استقطاب الكفاءات المتوفرة على المستوى الجهوي والوطني وإدماجها في مجال التدبير والتسيير. كما استعرض التقرير الأدبي التحدي الكبير لتحقيق الأهداف المسطرة خلال سنة 2021، المتمحورة في أربعة محاور أساسية، تهم على الخصوص دعم وتشجيع ممارسة كرة السلة، وإرساء مقومات التدبير الإداري المحكم، والانفتاح على كافة الأطراف المعنية برياضة كرة السلة، وتقوية حضور ممثلي كرة السلة الوطنية على الساحة الرياضية الدولية. وكانت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة قد عززت ترسانتها القانوية بالمصادقة، خلال جمعها العام غير العادي، المنعقد في 7نونبر الجاري بالرباط، على أنظمة عامة جديدة من شأنها أن تساهم في تأهيل رياضة كرة السلة الوطنية وإرساء الأسس الضرورية والآليات الناجعة، لتحسين أداء منظومة الكرة البرتقالية والارتقاء بالممارسة الرياضية.