استنفرت أشغال دورة جماعة مكناس، التي انطلقت صباح اليوم السبت، المعارضة في المجلس الجماعي، بسبب الدعوة إلى انعقادها يوم السبت، وهو يوم عطلة رسمية. وقبل الشروع في مناقشة جدول أعمال الدورة، طرح مستشارون قضية انعقاد الدورة في يوم السبت، الذي اعتبروه يوم عطلة، ولا يمكن تدبير شؤون المدينة في "الويكاند"، بحسب قولهم. وقال عبد الصمد الإدريسي، مستشار عن فريق العدالة والتنمية بالمجلس الجماعي، إن دورة المجلس تنعقد خارج القانون، لأنها لا تحترم مقتضيات القانون، خاصة المادة الثالثة، وأنه وجب إيلاء دورة المجلس أهميتها. وأضاف الإدريسي أن مدينة مكناس لا يمكن تدبيرها في "الويكاند"، وإنما يجب احترام المقتضيات القانونية، والدعوة لانعقاد الدورة في أحد أيام العمل. من جهته، اعتبر هشام بلقايد، مستشار في الأغلبية، أن المطلوب هو خدمة المدينة، وليس التركيز على يوم انعقاد الدورة، وما إذا كان يوم عطلة، أو يوم عمل، لأن الواجب يفرض خدمة المدينة في أي وقت من الأوقات، بحسب قوله.