فيديو: سامي سهيل قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن هذه الأخيرة تراقب ارتفاع الأسعار دوليا، والمؤشرات التي يمكن تحقيقها في الأسابيع والأيام المقبلة، وعلى "إثر ذلك سنتدخل". وأضاف بايتاس، في ندوة صحافية، عقب اجتماع المجلس الحكومي، "أنتم تعرفون أن السنة الماضية كانت سنة فلاحية متميزة، وهذا الذي أعطى ارتفاعا على مستوى النمو، وصاحب الجلالة تحدث عنه في الدخول البرلماني، لكن السياق الدولي يتميز بارتفاع أسعار مجموعة من المواد الأساسية وخاصة الأولية". ويرى الوزير، أن "ارتفاع الأسعار مرتبط أحيانا بالنقل الدولي، وأحيانا بتوقف سلسلات الإنتاج، المرتبطة بمواد لا ننتجها وطنيا"، مشيرا إلى أن هناك "سياقا دوليا واقتصاديا، ثم هناك دول تعرف انتعاشا اقتصاديا، وبالتالي ازداد الطلب على بعض المواد، مما انعكس سلبا على الأسعار في بلدنا، كما أن الغاز الطبيعي ارتفع ثمنه أيضا، بحكم الفترة الشتوية". وقال بايتاس أيضا، "بالنسبة للمواد التي تتدخل فيها الحكومة لا تعرف أي مشكل، لكننا نتتبع الأسعار بخصوص المواد الأخرى، ونرى كيف ستكون الأمور على المستوى الدولي، وما هي المؤشرات الممكن تحقيقها في الأسابيع والأيام المقبلة، وعلى إثرها سنتدخل".