شدد الملك محمد السادس على أن الأزمة الوبائية أبانت عن عودة قضايا السيادة إلى الواجهة، والتسابق من أجل تحصينها، في مختلف أبعادها الصحية، والطاقية، والصناعية، والغذائية، وغيرها، مع ما يواكب ذلك من تعصب من طرف البعض. وأوضح، بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الأولى من الولاية الحادية عشرة، أنه إذا كان المغرب قد تمكن من تدبير حاجياته، وتزويد الأسواق بالمواد الأساسية، بكميات كافية، وبطريقة عادية، فإن العديد من الدول سجلت اختلالات كبيرة، في توفير هذه المواد، وتوزيعها. ولهذا الغرض، دعا الملك محمد السادس إلى إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية، والصحية، والطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية، بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد.