أعلنت لجنة نوبل النروجية، قبل قليل، اليوم الجمعة، منح جائزة نوبل للسلام للصحافيين الفيليبينية، ماريا ريسا، والروسي، دميتري موراتوف، مكافأة لهما على "كفاحهما الشجاع من أجل حرية التعبير" في بلديهما. وأضافت رئيسة اللجنة، بيريت ريس-اندرسن، في أوسلو أن ماريا ريسا، ودميتري موراتوف "يمثلان جميع الصحافيين المدافعين عن هذا المثل الأعلى في عالم تواجه فيه الديموقراطية، وحرية الصحافة ظروفا غير مواتية بشكل متزايد". وفي تاريخها الممتد 120 سنة، لم تكافئ جائزة نوبل للسلام يوما الصحافة المستقلة، التي تسمح بمحاسبة صانعي القرار، وتساعد على التخلص من المعلومات المضللة، التي يتم تداولها بشكل خاص على الشبكات الاجتماعية. وتسلم الجائزة، التي تتألف من شهادة وشيك بقيمة عشرة ملايين كرونة (980 ألف أورو) تقليديا في العاشر من دجنبر، ذكرى وفاة ألفريد نوبل (1833-1896 وبعد جائزة السلام، وهي الوحيدة، التي تُمنح في العاصمة النروجية، سيعود موسم نوبل إلى ستوكهولم لمنح جائزة الاقتصاد الاثنين. الفائزون بنوبل للسلام في العشرية الماضية في ما يلي قائمة الفائزين في السنوات العشر الماضية بجائزة نوبل للسلام: 2020- برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة، تقديرا ل"جهوده في محاربة الجوع، وتحسين الظروف لإحلال السلام في مناطق النزاع". 2019 – رئيس الوزراء الإثيوبي أبيي أحمد تقديرا لجهوده في صنع السلام مع إريتريا بعد نزاع دام عقودا. 2018- الطبيب الكونغولي دينيس موكويغي، والناشطة الإيزيدية ناديا مراد الضحية السابقة لتنظيم الدولة الإسلامية، تكريما لجهودهما في مكافحة العنف الجنسي، المستخدم في النزاعات في العالم. 2017- الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (آيكان) لمساهمتها في اعتماد معاهدة تاريخية لحظر الأسلحة النووية. 2016- الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس عن التزامه في إنهاء النزاع المسلح مع متمردي "القوات المسلحة الثورية الكولومبية" (فارك). 2015- الرباعي الراعي للحوار الوطني في تونس، المؤلف من أربع منظمات من المجتمع المدني، والذي أتاح إنقاذ الانتقال الديموقراطي في البلاد. وهي الاتحاد العام التونسي للشغل، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، والهيأة الوطنية للمحامين بتونس، والرابطة التونسية لحقوق الإنسان. 2014- ملالا يوسف زاي (باكستان)، وكايلاش ساتيارتي (الهند) عن "نضالهما ضد اضطهاد الأطفال والشباب ودفاعهما عن حق كل الأطفال في التعليم". 2013- منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن جهودها الهادفة لتخليص العالم من أسلحة الدمار الشامل. 2012- الاتحاد الأوروبي، باعتباره أهم مشروع ساهم في إرساء السلام في قارة مزقتها حربان عالميتان. 2011- إيلين جونسون سيرليف، وليما غبوي (ليبيريا)، وتوكل كرمان (اليمن) عن نضالهم بوسائل سلمية، من أجل أمن المرأة وحقوقها في المشاركة في عملية السلام. *وكالات