قضت المحكمة الإدارية بأكادير، يوم أمس السبت 02 أكتوبر 2021، برفض الطعن المقدم ضد ترؤس الشابة نورة تحوسة لجماعة سيدي بورجا بإقليم تارودانت عن حزب الاتحاد الاشتراكي، لتنجو بذلك من عاصفة إقالة رؤساء المجالس الترابية دون سن 21، حسب ما تنص عليه مدونة الانتخابات. وقضت المحكمة الإدارية بأكادير، بقبول الطعن شكلاً ورفض مضمونه، والمقدم من طرف عدة أحزاب رافضة لترؤس الطالبة الجامعية للمجلس، حيث سعت الأحزاب المنافسة إلى إسقاطها من رئاسة مجلس جماعة سيدي بورجا، بدعوى عدم بلوغها سن 21 سنة، طبقاً لما تنص عليه مدونة الانتخابات. ويبدو أن السلطة التقديرية للقضاء كانت لصالح رئيسة جماعة سيدي بورجا، التي يقارب سنها العشرين سنة، غير أنها لم تكن لصالح نجية صديق، البالغة من العمر 19 سنة، والتي تم تجريدها من رئاسة جماعة العيون الشرقية عن حزب الأصالة والمعاصرة، بعدما أسقطتها الطعون من رئاسة المجلس، في 23 شتنبر الماضي. وأثار تقلد الرئاسة من طرف عدد من صغار السن في العديد من الجماعات الترابية الجدل، بعد وصولهم إلى الرئاسة بناء على ما تمليه قوانين الانتخابات، التي تقضي بتنصيب الأصغر سناً كرئيس للمجلس، بعد الحصول على التعادل في الأصوات بين المتنافسين على الرئاسة في الجلسة الثالثة لانتخاب الرئيس، وهو ما خلف موجة طعون عديدة استقبلتها عدد من المحاكم الإدارية في المملكة.