من أصل 23 مقعدا التي حصل عليها حزب التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، يوجد 12 سيدة وصلن إلى المؤسسة التشريعية، ما يعني أن الحزب حقق المناصفة بين الرجال والنساء في النتائج.ويوجد ضمن الفائزات سيدة فازت في دائرة محلية هي مريم وحساة، وهي برلمانية سابقة باسم الأصالة والمعاصرة، فازت عن دائرة بني ملال، والبقية فزن في دوائر جهوية. وهن مليكة أخشخوش، عن جهة مراكش أسفي، خديجة أروهال، جهة سوس ماسة، نزهة مقداد، عن جهة درعة تافيلالت، لبنى الصغيري، جهة الدارالبيضاء، وإكرام الحناوي، جهة فاسمكناس، الرافعة ماء العينين جهة الداخلة واد الذهب. فريدة خينيتي، جهة الشرق، نادي تهامي جهة الرباطسلاالقنيطرة، زهرة المومن، جهة بني ملال، والمعلومة حفوظ، جهة كلميم واد نون، نهى الموسوي جهة طنجةتطوان. ورفع الحزب تمثليته بما يناهز 100 في المائة مقارنة مع انتخابات 2016. ومن أبرز النواب الرجال الفائزين، باسم التقدم والاشتراكية هناك رشيد الحموني، عن دائرة بولمان، وسعيد الزيدي، عن دائرة بنسليمان، والمقاول محمد عواد من سلا، و أحمد العبادي عن تازة وهو مفتش في المالية. وينتظر أن يناقش الحزب تموقعه السياسي المقبل، خاصة أنه يبدو اتجاهه إلى المعارضة، بسبب الانتقادات التي وجهها أمينه العام نبيل بن عبد الله لحزب التجمع الوطني للأحرار خلال الانتخابات.