كشف بلاغ رسمي، أن سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، عقد اجتماعا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على المستوى الوطني، كشف فيه حيثيات إرجاء موعد الانطلاق الرسمي للدراسة برسم الموسم الدراسي 2022-2021 إلى يوم الجمعة فاتح أكتوبر 2021 بالنسبة لجميع الأسلاك الدراسية بالقطاعين العمومي والخصوصي ومدارس البعثات الأجنبية، وكذا سير عملية التلقيح التي ستشمل التلميذات والتلاميذ الذين يتراوح سنهم ما بين 12 و 17 سنة، التي تم إعطاء انطلاقتها يوم الثلاثاء 31 غشت 2021 بجميع مراكز التلقيح المعتمدة بالمؤسسات التعليمية. وهو اللقاء الذي أكد فيه أمزازي لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، أن الهاجس الأساسي لوزارته من وراء قرار تأجيل الدخول المدرسي هو ضمان حق المتعلمين في التمدرس وتكافؤ فرص التعلم، مع الحفاظ على صحتهم وسلامتهم وصحة وسلامة الأطر التربوية والإدارية. كما بادر أمزازي بإخبار جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بما قامت به وزارته من تدابير تربوية وتنظيمية لفائدة التلميذات والتلاميذ خلال الفترة ما قبل الانطلاقة الفعلية للموسم الدراسي الحالي، من أجل تحضيرهم للدخول المدرسي، حفاظا على الزمن المدرسي وخاصة من خلال تحيين المقرر الوزاري لتنظيم الموسم الدراسي الحالي، من أجل تكييف مختلف محطاته مع المستجدات الأخيرة، ولاسيما تمديد الموسم الدراسي إلى شهر يوليوز 2022. بيان أمزازي قال إن رؤساء الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، عبروا عن تثمينهم لقرار الوزارة بتأجيل الدخول المدرسي وكذا عملية التلقيح التي تهم الفئة العمرية 12-17 سنة، مطالبين بتسريع وتيرتها خاصة من خلال الرفع من عدد مراكز التلقيح. كما طالبوا في لقائهم مع الوزير أمزازي، بضرورة إنهاء جميع العمليات المتعلقة بالاستعداد للدخول المدرسي قبل فاتح أكتوبر المقبل، وذلك من أجل ضمان الانطلاق الفعلي للدراسة في التاريخ المحدد لها، وكذا تكثيف بث دروس الدعم والمراجعة عبر القنوات التلفزية والبوابات الإلكترونية للوزارة المعدة لهذا الغرض، وذلك من أجل مواكبة التلاميذ للتحضير الجيد للموسم الدراسي الحالي.