لم يدم صمت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، طويلا عقب الجدل الذي أثارته، بعد ترشيحها مجموعة من أفراد عائلتها، في الدائرة البرلمانية دار بوعزة إقليم النواصر، هذه اللائحة، اقتصرت على ترشيح شقيقها توفيق منيب، وابنتها إيمان حجي، بالإضافة إلى وكيل اللائحة أشرف القاضي الذي قيل إنه صهرها . وبثت نبيلة منيب، التي ظهرت بجانب أشرف القاضي وكيل اللائحة البرلمانية النواصر شريط فيديو عبر صفحة الحزب الرسمية، يوضحان حقيقة اللائحة السالفة الذكر التي أثارت عدة انتقادات من طرف نشطاء. نبيلة منيب نفت أن يكون وكيل اللائحة المذكورة صهرها، معتبرة أن الانتقادات التي تطالها بسبب ترشيحها لأفراد من عائلتها تعد حملة تضليلية لا غير؛ وفي هذا السياق قالت منيب: "إن الخصوم مرعبون من الحزب الاشتراكي الموحد، بسبب مواقفه ونضالاته وتاريخه، لاسيما تقديمه لنوعية من المرشحين والمرشحات يتقدمون لهذه الاستحقاقات الانتخابية خدمة لمصالح البلاد..". وأضافت نبيلة منيب، وبجانبها أشرف القاضي وكيل اللائحة التي أثارت الجدل، أن "أي حزب محترم يتمنى أن تكون له مثل هذه اللائحة يترأسها القاضي وهو بيطري وشاب غير متزوج يتحدر من عائلة يسارية". وعن أسباب ترشيحها لشقيقها وابنتها في اللائحة المذكورة والتي تضم ثلاثة أشخاص، قالت منيب إن أشرف القاضي كان يواجه ما سمتها محاولة "سقوط" لائحته من طرف البعض، وذلك لما يقارب عشر مرات، موضحة أن "الحزب تدخل لمساعدة القاضي لاستكمال لائحته". وأشارت إلى أن ترشيح شقيقها وابنتها جاء "ليعزز لائحة أشرف القاضي لا غير"، وأفادت بأنهما "حسب ترتيبهما في اللائحة لا يمكن أن ينجحا". وزادت أن شقيقها مهندس معماري، تعلمت منه الكثير، ومناضل، كما أن القانون يكفل له الترشيح، قبل أن تستطرد "لم أر أين هو المشكل في ترشيحه؟"، ونفت كذلك أن يكون أشرف القاضي زوج ابنتها.