يواجه، يائير لبيد، وزير الخارجية الإسرائيلي، سيلا من الانتقادات الحادة، داخل إسرائيل، بعد زيارته الأخيرة للمغرب، في الوقت الذي تواجه فيه بلاده ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كوفيد-19. وسُئل رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية عن الحاجة إلى زيارته للمغرب في هذه الأوقات، التي تواجه فيها إسرائيل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، خصوصا بعد طلب رئيس الوزراء من الإسرائيليين عدم السفر إلى الخارج. ودافع يائير لبيد، عن أسباب زيارته الأخيرة إلى المغرب، مبرزا، أنه ذهب إلى المغرب لأن ذلك كان جزءً من وظيفته وليس إجازة، مضيفا، أنه من المستحيل فتح بعثة دبلوماسية في بلد مهم مثل المغرب دون التواجد هناك. وسلط وزير الخارجية الإسرائيلي الضوء على التقارب المغربي الإسرائيلي، وقال إن "وزارته تخلق نوعًا من دائرة الحياة ضد دائرة الموت الإرهابي في إيران". وقال لابيد للصحافة الإسرائيلية على هامش زيارته للمغرب، "فكروا في الأمر كنوع من الدائرة المكونة من إسرائيل والمغرب ومصر والأردن، إضافة إلى قبرص واليونان والبحرين والإمارات العربية"، مضيفا، "جميع الدول المعتدلة دينيا، لديها إمكانات اقتصادية غير محدودة". وأفاد أيضا، أنه "لا يقترح فكرة سياسية بديلة فحسب، بل أيضًا اقتصادية، وخلق أماكن العمل للشباب، والوصول إلى مجالات الابتكار، أي التكنولوجيا، والشعور بالانتماء إلى المستقبل بدلا من الماضي ". وتواجه إسرائيل عودة جائحة كوفيد -19 ، كما تواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات عدة، بسبب طريقة تدبير الجائحة. وسبق أن قال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد أثناء زيارته للمغربد الأسبوع الماضي، إن إسرائيل والمملكة تعتزمان تطوير علاقاتهما الدبلوماسية وافتتاح سفارتين في غضون شهرين. وافتتح لابيد كذلك، مكتب الاتصال الإسرائيلي في الرباط، وزار كنيسا يهوديا في الدارالبيضاء.