قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، اليوم الخميس، إنه اتفق مع ناصر بوريطة، وزير الخارجية، على تطوير العلاقات بين البلدين، وذلك أثناء زيارته الأولى للمغرب منذ يوم أمس الأربعاء. وقال لابيد على حسابه في موقع "تويتر"، إنه اتفق مع ناصر بوريطة على فتح سفارتين خلال شهرين. وتحدث في تغريدة أخرى له، اليوم الخميس، عن قيامه بتسليم رسالة موقعة من الرئيس الإسرائيلي الجديد إسحاق هرتسوغ، تتضمن دعوة رسمية إلى الملك محمد السادس لعقد لقاء شخصي بينهما. وأعرب هرتسوغ عن تطلعه إلى لقاء الملك محمد السادس "في المستقبل القريب". وثمن الرئيس الإسرائيلي "التعاون الواسع والناجح" بين الدولتين على أصعدة مختلفة، منها الدبلوماسية والأمن والاقتصاد والسياحة والثقافة والطب والزراعة، مبديا أمله في توسيع التعاون الثنائي في السنوات القادمة. ووقع لابيد مع نظيره المغربي، أمس الأربعاء، على اتفاقية تروم تطوير الخدمات الجوية بين حكومتي المغرب، وإسرائيل، ويهدف هذا الاتفاق إلى تعزيز، وتطوير العلاقات الثنائية والتعاون بشأن الخدمات الجوية بين البلدين، وتطوير نظام طيران دولي قائم على مبدأ المنافسة بين شركات الطيران، وإقامة شبكة نقل جوي قادرة على توفير خدمات جوية تستجيب لحاجيات العموم، فيما يخص خدمات السفر، والشحن الدوليين بأسعار، وخدمات تنافسية في الأسواق المفتوحة، وضمان أعلى درجات السلامة، والأمن في النقل الجوي الدولي. وقال ناصر بوريطة، خلال ندوة صحافية، عقدها إلى جانب لابيد، أمس، إن "10 اتفاقيات أخرى جاهزة" بين البلدين تهم قطاعات مختلفة سيتم توقيعها، خلال زيارات مقبلة، لم يتم تحديدها. وتعد هذه أول زيارة رسمية يقوم بها رئيس الدبلوماسية الإسرائيلية إلى الرباط، منذ إعادة استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في شهر دجنبر الماضي، في ظل تسريع وتيرة التقارب بين البلدين، على الرغم من توقف العلاقات الدبلوماسية المباشرة منذ عقدين، خصوصا مع إطلاق أول خط للربط الجوي المباشر بين البلدين قبل أسبوعين.