نجحت مجموعة تضم مايقارب 25 مهاجرا، يتحدرون من جنوب الصحراء الكبرى، والسودان في الدخول إلى مليلية المحتلة، فجر اليوم الأربعاء، بعد عبورهم السياج الحديدي الثلاثي، الذي يفصل المدينة عن المغرب. وبحسب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور، فإن ما يقارب من 25 مهاجرا، من بين مجموعة تضم 80 مهاجرا، عبروا السياج الحديدي لمدينة مليلية المحتلة، وهي المحاولة الثانية خلال 48 ساعة. وأورد المصدر نفسه أن المهاجرين المذكورين فشلوا، في المرة الأولى، أول أمس الاثنين، في العبور نحو مليلية، بسبب علو السياج الحديدي الثلاثي، الذي يفصلها عن المغرب، غير أنهم أصروا على المحاولة للمرة الثانية، ونجحوا فيها. وكانت مجموعة تضم 119 مهاجرا، يتحدرون من جنوب الصحراء الكبرى، قد تمكنت من دخول جيب مليلية، أول أمس، بعد عبور السياج الحديدي الثلاثي، الذي يفصلها عن المغرب، بحسب السلطات الإسبانية. وتعد مليلية، وسبتة شمال المغرب الحدود البرية الوحيدة بين إفريقيا، وأوروبا. وكانت مدينة سبتة قد شهدت، منتصف ماي الماضي، تدفقا استثنائيا لنحو عشرة آلاف مهاجر، معظمهم مغاربة، بينهم الكثير من القاصرين، مستغلين توتر العلاقات بين البلدين، منذ بداية أبريل الماضي، على إثر استقبال مدريد رئيس جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي.