على خلاف ما كان يظهر، يبدو أن الترتيبات المرتبطة بترشيحات حزب التجمع الوطني للأحرار في جهة الشرق ما زالت تراوح مكانها، وعلى الخصوص ما يتعلق منها بترشيحات مجلس الجهة. سبب ذلك وفق مصدر موثوق، هو هشام الصغير. هذا الرجل، وهو رئيس مجلس عمالة وجدة أنكاد، كان بين نخبة المرشحين المحتملين لحزب التجمع الوطني للأحرار في جهة الشرق. قادما من حزب الأصالة والمعاصرة، كان يُعتقد بأنه سيشكل المنافس الأكثر بروزا لرئيس الجهة الحالي، عبد النبي بعيوي (حزب الأصالة والمعاصرة). ظهر الصغير بجانب قادة التجمع الوطني للأحرار، ومرشحيه أيضا في البرلمان عن جهة الشرق، وساعد على استقطاب مرشحين آخرين. لكن ما كان يبدو محسوما، أصبح الآن موضوع شك كبير. يقول مصدر "اليوم 24″، إن الصغير "لم يحسم بعد ترشحه باسم التجمع الوطني للأحرار". يضع هذا التصريح حدا للمسلمات التي كانت رائجة في الشرق بخصوص الترشيحات. لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية عما يجعل الصغير متريثا في تثبيت ترشيحه باسم الأحرار. وفقا للمصدر نفسه، فإن هذا الحزب لا يملك قائمة بدلاء على صعيد ترشيحات الجهات. "هذه عودة إلى الصفر على هذا المستوى"، يضيف مستدركا.