تستكمل اليوم الأحد، مباريات الجولة الأولى من دور مجموعات بطولة أمم أوربا، بإجراء ثلاث مواجهات، إذ تقابل إنجلترا منتخب كرواتيا، فيما تلعب النمسا مع مقدونيا الشمالية، بينما يواجه المنتخب الهولندي نظيره الأوكراني. وتفتتح مباريات الأحد، بلقاء إنجلتراوكرواتيا بداية من الساعة الثانية زوالا، على أرضية ملعب ويمبلي، إذ سيبحث المنتخبان معا عن النقاط الثلاث، لتصدر المجموعة التي تضم كذلك كلا من اسكتلندا والتشيك. وألغى المنتخب الإنجليزي لكرة القدم المؤتمر الصحفي الذي كان مقررا انعقاده أمس السبت، للحديث عن أولى مباريات الفريق في بطولة أمم أوربا "يورو 2020" أمام المنتخب الكرواتي. وذلك بعد انهيار كريستيان إريكسن، في مباراة المنتخب الدنماركي الأولى في البطولة أمام فنلندا، علما بأن حالة نجم إنتر ميلان مستقرة وهو في وعيه. وكان من المفترض أن يحضر المؤتمر الصحفي جاريث ساوثجيت المدير الفني وقائد المنتخب هاري كين، قبل أن تبدأ الأحداث المؤلمة في كوبنهاغن. وفي الجهة المقابلة، نفى زلاتكو داليتش مدرب كرواتيا، أن منتخب بلاده سيلجأ للدفاع وامتصاص الضغط. وأضاف "نحن ندرك أنها مباراة صعبة أمام فريق قوي وأحد المرشحين للقب، وهو ما يعني أنه يجب أن نلعب بتنظيم وعزيمة لتحقيق نتيجة جيدة". وتابع داليتش "لن نلجأ للدفاع وسنكون مستعدين للتأقلم مع أسلوب لعب إنجلترا. الأمر لا يتعلق باعتمادها على 3 أو 4 لاعبين في الدفاع فهي تملك الكفاءة". وفي مباراة أخرى، تجمع بين النمساومقدونيا الشمالية بداية من الساعة الخامسة مساء، على أرضية ملعب أرينا ناسيونالا، سيطمح فريق النمسا إلى تحقيق النقاط الثلاث تجنبا لأية مفاجأة من مقدونيا الشمالية، التي تبحث عن انتصارها الأول في البطولة. وقال بانديف قائد المنتخب المقدوني، "نلعب كأسرة كبيرة وسنستغل كل إمكانياتنا، جئنا بالتأكيد من أجل الفوز، إذا لم نكن نؤمن بأنفسنا فلن نكون هنا". ومن جانبه أبلغ فودا في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت أن "الأجواء جيدة وانتظرنا مدة عام من أجل هذا. نريد الفوز مهما كلفنا ذلك وبدء البطولة بشكل إيجابي". وأضاف "لا أشعر بالضغط وأبلغت اللاعبين أننا نستطيع كتابة التاريخ اليوم وهذا هو هدفنا، نعلم نقاط قوة المنافس. (مقدونيا الشمالية) سريعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم وتستغل الأخطاء. يجب أن نركز على كيفية بناء الهجمات". وتختتم مباريات الأحد، بمواجهة هولنداوأوكرانيا، التي ستجري أطوارها على أرضية ملعب يوهان كرويف أرينا، إذ يبحث الهولنديون عن بداية مشوارهم في البطولة بفوز يمكنهم من تسيير باقي المباريات على الشكل الذي يريدونه، فيما يريد الأوكرانيون مفاجأة هولندا وتحقيق الانتصار عليهم بعقر دارهم. وقال قائد هولندا، جورجينيو فينالدوم "إقامة البطولة الأوربية في بلادنا دون جمهور، لن يكون له معنى. أنتظر بلهفة المباراة". وأضاف فينالدوم "نشعر أيضًا أننا في نهاية فترة متعبة حقًا، وأننا على أعتاب أوقات أكثر إشراقًا وجمالًا". وفي الجهة المقابلة، حقق منتخب أوكرانيا تقدمًا ملحوظًا تحت قيادة المدرب أندريه شيفتشنكو، الذي تولى المهمة بعد هزيمة الفريق في جميع مبارياته الثلاث في دور المجموعات في بطولة أوربا 2016 في فرنسا. وحذر لاعب الوسط تاراس ستيبانينكو خلال الأسبوع الحالي قائلًا "نأمل في حدوث مفاجآت في البطولة، وبالتأكيد نسعى لتفجير مثل هذه المفاجآت".