لقيت الشروط التي فرضتها فرنسا من أجل ولوج مغاربة وأجانب إلى أراضيها استياء عدد منهم، لاسيما بعد استثنائها للقاح سينوفارم الصيني من لائحة اللقاحات المعترف بها في فرنسا. وتعليقا على ذلك، قال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح، " إنه من غير المفهوم أن لا تعترف فرنسا بلقاحات معترف بها من طرف منظمة الصحة العالمية". وشدد على أن "جميع اللقاحات التي اعتمدها المغرب، من الناحية العلمية، معترف بها من طرف منظمة الصحة العالمية". وأكدت فرنسا أن لقاحات فايزر، مودرنا، أسترازينيكا، جونسون أند جونسون، هي الوحيدة المعتد بها من جانب الوكالة الأوروبية للأدوية (EMA). وفي حال تم الحصول على لقاح آخر، فسيُعتبر أن الأشخاص الملقحين به لم يتم بعد حصولهم على اللقاح. وفي هذه الحالة، على الأشخاص الراغبين في ولوج الأراضي الفرنسية، بحسب المصدر نفسه، إثبات وجود سبب ضروري ومقنع للسفر بالنسبة للدول الحاصلة على رمز اللون "البرتقالي" (ومنها المغرب ) مع تقديم إقرار السفر الملائم، وكذلك المستندات الضرورية، إلا في حال وجود وثيقة مرور مؤقت صادرة من السلطات الفرنسية المختصة. وعند فحص الأوراق بالمغادرة والوصول، تقديم فحص PCR نتيجته سلبية تم إجراؤه قبل 72 ساعة على الأقل أو فحص فيروسات تم إجراؤه قبل 48 ساعة على السفر، وكذلك إفادة خطية أو إقرار يقر فيه المسافر بالالتزام بانعزال لمدة 7 أيام عند الوصول. كما يجب تحديد تواريخ الحصول على اللقاح، لأن التطعيم لا يتم الاعتداد به إلا في حال احترام فترة الأسبوعين أو الأربعة أسابيع الزمنية، ووفقا للقاحات التي تم الحصول عليها.