قال إيريك كوميس، أخصائي الفرنسي ورئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى “بيتي سالبيتغيغ” بفرنسا، إنه يفضل اللقاح الصيني على باقي اللقاحات. وأكد الأخصائي خلال تدخل له على إذاعة “انتير فرنسا”، أن الخضوع للقاح ضد كورونا، بلقاحات لا يعرف محتوياتها وخاصة تلك التي تم إنتاجها اعتمادا على المادة الوراثية أو الحمض النووي الريبي، أمر يبعث على المخاوف، على عكس اللقاح الصيني الذي أعلن أنه لا مشكل لديه وسيخضع للقاح به. وعزى الأخصائي هذا الأمر إلى كون اللقاحات الثلاثة (“فايزر- بيونتيك” و”موديرنا” و”أسترازينيكا”) مصنعة من مواد لا يعرفها، وبالتالي لا يملك أي معلومات عنها، ولم تنشر المجلات العلمية أية دراسة حولها، باستثناء البلاغات الصحفية التي تضم معلومات شحيحة. وقال إن المعلومات والملفات المرتبطة بهذه اللقاحات توجد بوكالات الأدوية في أمريكا والاتحاد الأوروبي في غياب أي ولوج إليها، مشيرا إلى أنه لا يملك اية رؤية حول هذه اللقاحات بالنظر إلى شح المعطيات. وتجدر الإشارة إلى شركات عالمية، سارعت إلى إنتاج لقاحات ضد كورونا، ومنها شرعت في التلقيح، فيما تنتظر أخرى الحصول على التأشيرات الضرورية. وإلى الآن يوجد أكثر من لقاح عبر العالم، لقاح فايزر- بيونتيك”، الذي تنتجه شركة فايزر الأمريكية بتعاون مع شركة “بيونتيك” الألمانية. ولقاح “موديرنا” الذي طورته شركة “موديرنا” بالتعاون مع معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، وهو لقاح يتكون من قطع صغيرة من الحمض النووي الريبي “mRNA” تحفز جسم الإنسان على إنتاج البروتين الموجود على سطح فيروس كورونا المستجد. وكذا اللقاح الذي طورته شركة “أسترازينيكا” وجامعة أوكسفورد. ثم لقاح سينوفارم الصيني، ولقاح “سبوتنيك في” الروسي .