يلتقي قادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان، صباح اليوم مع أعضاء اللجنة الملكية التي أعدت النموذج التنموي، برئاسة شكيب بنموسى، بهدف صياغة بنود ميثاق وطني للتنمية، تنفيذا لتوصيات تقرير اللجنة الملكية والتشاور حول الأرضية السياسية للمرحلة المقبلة. وحسب نزار البركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، فإن أحزاب المعارضة، ستطالب خلال لقائها اليوم باللجنة، بالتنصيص في ديباجة الميثاق على أن النموذج التنموي "يرتكز على احترام مبادئ الديمقراطية"، مشيرا في لقاء صحافي نظمته أحزاب المعارضة أمس حول "النموذج التنموي والاستحقاقات المقبلة"، إلى أنه لا يمكن بناء نموذج تنموي بدون ديمقراطية. وكانت الأحزاب الثمانية الممثلة في البرلمان ممثلة في العدالة والتنمية، الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، التجمع الوطني للأحرار، الحركة الشعبية، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الاتحاد الدستوري، التقدم والاشتراكية، أعلنت بأن لقاءها المقرر اليوم مع لجنة النموذج التنموي سيكون "تشاوريا"، يروم "مناقشة مسار المرحلة المقبلة"، وبعض الاقتراحات المتعلقة ب"آليات تنزيل هذا النموذج"، وخاصة تلك المتعلقة بصياغة "ميثاق وطني من أجل التنمية". وأضافت أن اللقاء يهدف أيضا إلى "تبادل وجهات النظر ومطارحة أفكار وتصورات الأحزاب السياسية"، وإيجاد "أرضية سياسية مشتركة ومتوافق حولها"، تتضمن المبادئ والقواعد العامة التي ينبغي أن تؤطر عملية تنزيل النموذج التنموي الجديد، في أفق صياغة الميثاق الوطني من أجل التنمية وكان شكيب بنموسى قدم تقرير اللجنة أمام الملك في 25 ماي الماضي بالقصر الملكي بفاس. وأحدثت اللجنة في 12 دجنبر 2019، فيما عين شكيب بنموسى رئيسا للجنة في 19 نونبر 2019.