يقوم وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر المحمد الصباح، بجولة مغاربية، قادته للمغرب، قادما من تونس، بعد زيارة الجزائر وليبيا، لبحث قضايا عربية. ووصل أحمد ناصر للرباط أمس وينتظر أن يلتقي وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، لبحث القضايا العربية، كما ينتظر أن يسلم رسالة خطية من أمير الكويت للملك محمد السادس. وكان وزير الخارجية الكويتي، قد بدأ جولته من ليبيا، حيث أجرى مباحثات مع كل من رئيس الحكومة الليبية، عبد الحميد الدبيبة، ورئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، في العاصمة طرابلس، ثم انتقل للجزائر حيث التقى وزير خارجيتها ورئيسها، ثم تونس، قبل أن يحط رحاله بالمغرب ليلة أمس. وتأتي زيارة الوزير الكويتي، بعد أقل من شهر على اجتماع جمعه عبر تقنيات التواصل المرئي مع نظيره المغربي، خصص لمناقشة القضايا العربية والإقليمية وخاصة ما يتعلق بليبيا واليمن ولبنان والقضية الفلسطينية، وعبر الوزيران عن تطابق وجهات النظر إزاءها، مؤكدين على ما يتقاسمه البلدان من رؤى مشتركة بشأن احترام سيادة الدول ووحدتها الترابية والوطنية، والالتزام بقيم التعاون والتضامن والتآزر، وتشجيع الحوار والحل السياسي لإنهاء الخلافات، ونهج الوساطة للمساعدة على تسوية النزاعات والأزمات.