أجلت السلطات الإسبانية ليلة الثلاثاء/الأربعاء، دفعة جديدة من المرشحين للهجرة الذين حاولوا التقدم سباحة إلى شواطئ سبتة؛ قبل أن تنتشلهم قوات خفر السواحل لهذا البلد. وتتكون هذه الدفعة من 40 فردا، جرى نقلهم من معبر باب سبتة بواسطة حافلات أقلت الجميع إلى مقر ولاية الأمن بتطوان، حيث وضعوا رهن تدابير الحراسة النظرية، في سياق التحقيق الجاري بشأن ما إن كانت هناك جهات سعت إلى تنظيم عمليات الهجرة هذه. ويبلغ عدد الذين قامت السلطات الإسبانية بإجلائهم حتى الآن، حوالي 60 شخصا، جميعهم كانوا بين أولئك الذين حاولوا الهجرة سباحة إلى سبتة نهاية الأسبوع الفائت. وعلى خلاف ما كان رائجا، يشكل الشبان المتحدرون من مدينة الفنيدق نسبة ضئيلة من هؤلاء المهاجرين المرحلين. ومن بين الأفراد ال23 الذين رحلوا ليلة الاثنين/الثلاثاء، فقد كان شاب واحد فقط متحدرا من الفنيدق، بين 13 يتحدرون من مدينة شفشفاون، و5 من مدينة تطوان، واثنان من كل من طنجة ومارتيل.