تم ضبط أطنان من "الدقيق الفاسد" بالعديد من المؤسسات التعليمية التي تسلمته في إطار صفقة خاصة بالتغذية المدرسية، حيث كان سيقدم للمئات من التلاميذ بالمطاعم المدرسية، لولا إثارة الموضوع من قبل العديد من الأساتذة، الأمر الذي استنفر مصالح نيابة التعليم بالعرائش وكشفت مصادر مطلعة، أنه تم فضح وجود الأطنان من "الدقيق الفاسد" من قبل العديد من الأساتذة، بعد وصول شحنات منها إلى المدارس التي يباشرون عملهم بها، فسارعت النيابة إلى مراسلة كل المؤسسات التعليمية سواء بمدينة العرائش أو القصر الكبير، أو تلك التي توجد بالعديد من المناطق القروية التابعة لتراب الإقليم، في محاولة لاحتواء الفضيحة، من خلال التأكد من أكياس الدقيق الفاسد للتخلص منها، حيث تم ضبط حوالي 12 طنا من الدقيق الفاسد بمؤسسة بجماعة العوامرة ومدرستين بمدينة العرائش. وأكدت نيابة التعليم في بلاغ لها، أنه يتعذر التأكد من عشرات الأطنان من الدقيق، محملة مسؤولية الفضيحة للشركة التي حظيت بالصفقة وكذا الشركة التي زودتها بالدقيق الفاسد، مما يثير تخوفا عن إمكانية استمرار تواجد الدقيق الفاسد ببعض المؤسسات التعليمية، حيث حررت النيابة محضر معاينة بعثته لأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات الإدارية والقانونية الجاري بها العمل في هذا الشأن. العربي الجوخ