قدم الرجاء الرياضي لكرة القدم، مدرب الفريق الجديد التونسي لسعد الشابي للاعبين، بعدما تم التعاقد معه للإشراف على الخضر، خلفا لجمال السلامي، بعقد احترافي يمتد إلى نهاية الموسم الكروي الحالي، مع إمكانية التجديد. وقال لسعد الشابي عقب توقيعه للعقد، إن الرجاء الرياضي يعد من أكبر الفرق في إفريقيا، وتتويجه بالعديد من الألقاب المحلية والقارية والعربية، يؤكد قيمة الفريق؛ مؤكدا أن كل مدرب يتمنى تدريب الرجاء. وأضاف، كل مدرب يسعى للألقاب، والرجاء ينافس على أربع واجهات، وهذا شيء جيد، حيث أن الفريق سيراهن على الكونفيدرالية، والبطولة العربية، وعلى لقبي البطولة الاحترافية، وكأس العرش، والألقاب الأربعة ستكون في خزينة الرجاء مع نهاية الموسم، إن تم الاشتغال بالشكل الجيد، الذي يتيح لهم إدارة المباريات باحترافية. وأردف الشابي، أنه واثق من النجاح مع الرجاء لأنه فريق كبير، مشيرا إلى أن ما أسعده، هو أن الرئيس الأندلسي يحمل فكرة جيدة عن مسيرته وتجربته مع المنستيري، وقال له إن من يقود فريقا للتتويج بعد 97 عاما قادر على إفادة الرجاء. وأكد لسعد الشابي بقاء كل من هشام أبو شروان، والبكاري، ضمن الطاقم الذي سيعمل معه، إلى جانب المعد البدني التونسي عمر ونيس. ووعد الشابي جماهير الرجاء، بأنه سيبذل كل ما لديه، بغية اعتلاء فريقهم منصة التتويج الإفريقية، وحصد أكثر ما يمكن من الألقاب، مؤكدا أن الفريق سيكون في حاجة ماسة إلى دعم الجماهير، لتحقيق موسم مميز حافل بالألقاب. وفي السياق ذاته، أكد مصدر بمجلس إدارة الرجاء في تصريحات إعلامية، أن الشابي يتناسب مع ما يطلبه الفريق في هذه المرحلة، متوقعا نجاحه حيث قاموا بدراسة مشواره وعمله في الأندية التي دربها؛ وتأكد لهم أنه المدرب الذي يصلح للخضر. وأضاف، أن أغلب المعايير التي وضعها المكتب المسير لاختبار المدرب الجديد لفريق الرجاء، تتواجد في التونسي لسعد الشابي، متمنيا النجاح له، ومؤكدا في الوقت ذاته، أن الفريق تنتظره عدة استحقاقات، والرجاء فريق ألقاب. جدير بالذكر، أن المدرب الجديد لسعد الشابي، سيبدأ عمله اليوم الأربعاء مع الرجاء، رفقة طاقمه الذي يضم كلا من محمد البكاري، وهشام أبو شروان، وعمر ونيس.