رفض المدرب البلجيكي هوغو بروس، العرض المقدم من المكتب المسير للرجاء الرياضي لكرة القدم، لتدريب الخضر، خلفا للمستقيل جمال السلامي. وعرضت إدارة الرجاء على بروس أجرا شهريا، يقدر ب15000 أورو خالية من الضرائب، بالإضافة إلى سيارة، ومنزل، ومنح للمباريات المتبقية، حتى نهاية الموسم الرياضي، إلا أنه رفض العرض لغياب منح الأهداف فيه، ما جعله يتراجع، خصوصا بعد دخول كل من كايزر سيفتس، ومنتخب الكونغو الديمقراطية على الخط، بعدما كان متحمسا لخوض هذه التجربة التدريبية في المغرب. وعلم "اليوم24′′، أن إدارة الرجاء برئاسة الأندلسي قررت فتح المفاوضات مجددا مع البلجيكي هوغو بروس، للإشراف على تدريب الفريق الأخضر، لقلة الاختيارات واتفاق مكتب الرجاء على أن هوغو بروس هو البديل الأنسب لجمال السلامي. وقرر المكتب المسير للرجاء فتح المفاوضات بشكل معمق من جديد، بغية إقناع هوغو لتولي قيادة الفريق، حيث تم الاتفاق على كل شيء، في انتظار الحسم في الشق المادي الذي سيرضي الطرفين. ودرب هوغو عدة فرق أوربية، آخرها الفريق البلجيكي أوستوند، كما سبق له تدريب كل من شبيبة القبائل، والمنتخب الكاميروني، الذي فاز معه بكأس أمم إفريقيا عام 2017. وفور علمه بانسحاب مواطنه بروس، قدم البلجيكي، باتريك دي ويلد، سيرته الذاتية للمكتب المسير للرجاء بغية تدريبه، ما جعل إدارة الفريق تدرس مدى إمكانية توليه قيادة الخضر فيما تبقى من الموسم الكروي. وأشرف دي ويلد على تدريب عدد من الأندية البلجيكية من الدرجة الأولى، كما درب في أوكرانيا، والنمسا، والصين، وتونس، من بينها أندية الترجي، والإفريقي، ونجم الساحلي التونسي، إلى جانب إشرافه على تدريب المنتخب المجري، والجزائري الأولمبي. وسيشرف كل من البكاري، وأبو شروان على الفريق في مباراته أمام بيراميدز المصر، ضمن منافسات الجولة الرابعة من كأس الكونفدرالية الإفريقية. ويأمل المكتب المسير للرجاء أن يحسم في هوية المدرب، الذي سيدرب الفريق في أقرب الآجال، خصوصا أنه ينافس على أربع واجهات، البطولة الاحترافية، وكأس الكونفدرالية الإفريقية، وكأس العرش، وكأس محمد السادس للأندية العربية.