تمكن صنف موسيقى الراب، من فرض مكانته بين باقي أصناف الموسيقى، وتحول من نوع ذي جماهيرية قليلة، إلى منافس لباقي أنواع الموسيقى المغربية؛ بل تفوق عليها في كثير من المرات، إذا ما تحدثنا من منطلق الأرقام. "اليوم 24′′، طرح الموضوع على أربعة من الجيل المؤسس للراب المغربي، وهم "لمورفين"، و "نيسيو" و "لوكو غضب" ومغنية الراب "طوندريس"، كل منهم يمثل جهة أو مدينة مختلفة، ويملك مسيرة دائمة منذ سنوات. "لمورفين": الراب أثر في باقي الأصناف "لمورفين" صاحب أكبر "ريبرتوار" على مستوى الإصدارات بأزيد من 200 أغنية، يقول حول الموضوع: "كل نوع موسيقى، يعتبر صنفا مستقلا لوحده، لكن أظن أن الراب أثر في باقي الأصناف، ومنها الأغنية المغربية. أصبحنا نرى مواضيع لم تكن حاضرة في باقي الأصناف سابقا"، مضيفا بالعامية: "ولاو فباقي الأصناف كيخرجو من المواضيع التقليدية". "نيسيو": الجمهور الواسع أضحى متقبلا للراب مغني الراب" نيسيو" ابن مراكش، قال في حديثه حول الموضوع، إن "الراب أصبح محط إقبال فعلا، وبما أن "طوندونس يوتوب" أضحى معيارا للنجاح، فقد تأكد نجاح الراب بحضور مغنيي الراب في الترند". وزاد "نيسيو": مقارنة بين سنوات 2003 و2004 ووقتنا الحالي، أضحى الجمهور متقبلا للراب، فإلى جانب الشباب والجيل الجديد، أضحى للراب جمهور واسع". "طوندريس": الراب المغربي وصل إلى العالمية ترى مغنية الراب "طوندريس"، أن منافسة الراب لباقي الأصناف في المغرب، أمر طبيعي، وذلك من منطلق أن الراب أصبح له ثقل كبير". وأشارت أول فتاة ولجت ميدان الراب بالمغرب، إلى أن مغنيي الراب المغاربة ينافسون فنانين عالميين على مستوى الأرقام. " لوكو الغضب": الراب سيطر لوكو الغضب، ابن منطقة الشمال، يقول حول الموضوع نفسه: "أرى أن الراب أصبح مسيطرا على جميع أصناف الأغنية في المغرب، وجميع أنواع الموسيقى... " الرابور" أصبحت له مكانة في قائمة الأغاني الرائجة، بل أصبح متفوقا على مستوى الجودة كذلك".