ندد المشاركون في الجمع العام، للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، المنعقد، أمس الأحد بالرباط، بمختلف أشكال خرق "الميثاق الوطني لأخلاقيات مهنة الصحافة والنشر"، مطالبين المجلس الوطني للصحافة بتحمل مسؤوليته الكاملة في هذا الإطار. وطالبوا أيضا، بتعديل القانون رقم 90.13 المتعلق بالمجلس الوطني للصحافة، حتى يتسنى إعادة النظر في تركيبته وتمثيلية بعض المؤسسات داخله وشروط الترشح لعضويته. الجمع العام العادي للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، المنعقد، أمس الأحد بالرباط، انتخب خلاله الصحافي سامي المودني رئيسا لولاية ثانية، تمتد من سنة 2021 إلى 2024. كما جرى التصويت على أعضاء المكتب التنفيذي للولاية نفسها. وشارك في الجمع العام، الذي انعقد تحت شعار "مسؤولية الصحافي في ضمان حق المواطن في المعلومة الصحيحة"، 40 صحافية وصحافي، يمثلون أزيد من 20 مؤسسة إعلامية في بلادنا، وذلك في احترام تام للإجراءات الاحترازية من وباء "كوفيد-19". وحسب بلاغ، للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب، فإن 30 في المائة من المشاركين في الجمع العام، ينتمون للقطاع السمعي البصري، في حين مثلت الصحافة الإلكترونية بنسبة 35 في المائة، أما قطاعا الصحافة المكتوبة والوكالة، فقد مثلا بنسبة 15 في المائة، مقابل 10 في المائة للصحافة الدولية المعتمدة، و5 في المائة من المشاركين صحافيين أحرار. إلى ذلك، صادق المشاركات والمشاركون في أشغال الجمع العام بالإجماع، على التقريرين الأدبي والمالي اللذين تقدم بهما المكتب التنفيذي المنتهية ولايته، كما صادق المجتمعون على القانون الأساسي الجديد للمنتدى المغربي للصحافيين الشباب. وشكلت هذه المحطة التنظيمية للمنتدى، مناسبة للتداول في عدد من القضايا ذات الصلة بالوضعية العامة للإعلام وحرية الصحافة في بلادنا؛ بعدما استحضر المشاركون ما جاء في الدستور المغربي لسنة 2011، ولاسيما الفصل 28 منه، ومضامين الرسالة الملكية الموجهة إلى أسرة الصحافة والإعلام، بمناسبة اليوم الوطني للإعلام يوم 15 نونبر 2002، والمواثيق الدولية ذات الصلة بحرية الرأي والتعبير. علاوة على ذلك، عبر أعضاء المنتدى المغربي للصحافيين الشباب، عن انشغالهم العميق بإصرار بعض وسائل الإعلام خارج المغرب، على نشر الأخبار الزائفة، بعد تحرير المعبر الحدودي "الكركرات" بالأقاليم الجنوبية المغربية من طرف القوات المسلحة الملكية، مع دعوة المنابر الإعلامية الوطنية، إلى الاستمرار في الاحتكام للمهنية وأخلاقيات الصحافة، والابتعاد عن كل ما يمكن أن يساهم في توسيع الهوة بين الشعوب.